• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ترتيبات من فئة خمسة نجوم لكبار المنشقين عن بشار الأسد والأردن يتوقع إستقبال شخصيات مهمة أخرى.

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-07
1860
ترتيبات من فئة خمسة نجوم لكبار المنشقين عن بشار الأسد والأردن يتوقع إستقبال شخصيات مهمة أخرى.

 يفتح الحديث عن إستعداد رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ومغادرته دمشق إلى عمان وبعدها الدوحة

 الباب على مصراعيه مجددا أمام توقعات منتجة للجهد الإستخباري المكثف الذي تبذله عدة دول وسفارات عبر نظام إتصال مشفر وحديث يستهدف بصورة حصرية تأمين عملية إنشقاق أكبر عدد ممكن من مسئولي المفاصل في النظام السوري .

ومن الواضح خلال الأيام القليلة الماضية بأن عمليات الإنشقاق تكثفت وتعددت خصوصا عبر الحدود السورية مع لبنان وتركيا والأردن لكن حصريا نقطة الحدود مع الأردن أصبحت الأكثر نشاطا وفعالية بسبب ضعف وجود قوات النظام حول محافظة درعا أولا وبفعل تسهيلات اللجوء التي تشرف عليها الدولة الأردنية.

ويمكن ببساطة الإستدلال على أن ملف {المنشقين} وراء التوتر الخشن بين عمان ودمشق فالنظام السوري يخشى بأن تتزايد حالات الإنشقاق بإنتحال صفة لاجئين عبر الحدود الأردنية السورية وهي حدود يحظى فيها اللاجيء بالعناية السريعة لوجستيا وعسكريا وأمنيا مما يعني بأن الإنشقاق عبرها عملية شبه مضمونة ومأمونة خصوصا بعدما أظهر الجيش العربي الأردني إستعداده لإطلاق النار لحماية اللاجئين.

والأنباء التي تحدثت أمس الإثنين عن وصول رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب إلى عمان تعزز الإنطباع القائل بأن الأردن أصبح محطة مفضلة لنخبة من كبار المنشقين وإن كان الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة قد صرح بأن حجاب لم يدخل الأراضي الأردنية وسط تقديرات بأنه وصل بيروت ويسافر قريبا إلى قطر.

الناطق بإسم حجاب محمد العطار كان قد أعلن بأن الأخير غادر دمشق ودخل الأردن وسيسافر قريبا جدا لقطر للإدلاء بتوضيحات صحفية معلنا إنضمامه للمعارضة وهو الخيار المرجح لإن حجاب سيلعب دورا إعلاميا سريعا في هذا السياق فيما قالت صحيفة عمون الأردنية بأن حجاب موجود في الأردن وفي رعاية الدولة الأردنية .

ويبدو واضحا ان السلطات الأردنية تسعى لتخفيف حدة الحديث عن دور أردني في إحتضان نخبة من المنشقين المهمين وتأمين الحماية لهم ووضع الأكثر أهمية بينهم داخل معسكرات أردنية محروسة حفاظا على حياتهم حيث لا زالت الأوساط الرسمية الأردنية تخشى وجود {خلايا نائمة} عاملة مع مخابرات الرئيس السوري بشار الأسد .

وبالتساوق مع أنباء وصول حجاب إلى عمان إستقر الأمر فيما يخص إنشقاق ووصول العقيد يعرب الشرع إلى الأردن وهو مسئول رفيع في جهاز الأمن السياسي عن شعبة الإستطلاع والمعلومات وكذلك وصول العميد علي الحاج أحد المسئولين العسكريين في وزارة الداخلية .

قبل ذلك إنشق مسئول سلاح الهندسة في الجيش السوري المتواجد في محيط محافظة درعا .

وفي قاعدة المنشقين في الأردن فقط يوجد نحو 13 طيارا على الأقل اليوم وأربعة من ضباط المعلومات والإستخبارات و11 جنرالا من الجيش السوري وخمسة مسئولين أمنيين من عائلتي الشرع وغزاله فقط قبل إنضمام حجاب إلى الحلقة مع أن كل المعطيات تشير لخطة أردنية تتضمن بروتوكولا خاصا لتأمين إستقبال وحماية الشخصيات {المهمة} حيث يوجد فريق لوجستي متخصص بالتعامل مع هؤلاء وعائلاتهم.

..جميع هؤلاء لا يهربون وينشقون فقط بل يسارعون لتسليم ما لديهم من معلومات ومعطيات وينضمون للمعارضة والسبب في ذلك تعيده مصادر القدس العربي لما نشرته سابقا عن منظومة إتصال حديثة ومشفرة مأمونة مكنت شخصيات من الجيش السوري الحر وبعض الدبلوماسيين الأتراك والغربيين والعرب من الإتصال بشخصيات مرشحة للإنشقاق أو تبحث عن فرصة لإعلان الإنفصال عن النظام.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.