:تنوعت المشاركات على صفحات ومجموعات فيسبوك لهذا الأسبوع، مع التركيز على سلسلة الانشقاقات في سوريا، والتي كان آخرها انشقاق رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، إضافة إلى تداعيات مقتل 16 جنديا مصريا في سيناء.

فعلى صفحة "وكالة الاستخبارات الإخوانية"، كتب القائمون على الصفحة تعليقا على فيديو لتوفيق عكاشة يهدد باغتيال الرئيس مرسي إذا حضر جنازة الجنود الذين قتلوا في رفح، بالقول: "انت بتهدد الريس ؟؟؟؟ طب لو كنت راجل وابن راجل تعالى الجنازة .. واحنا بقى حنوريك شغل المليشيات الصح .. عليا الحلال لنعمل معاك السليمة."

وفي معرض التعليقات، كتبت حنين السنين، تقول: "طيب والله أنا خايفة بجد ممكن يكون ليه علاقة باللي حصل امبارح، فممكن يعملها كمان ربنا يستر والله."

وكتبت شيماء سمير: "ان شاء الله الريس لحد امتى هيفضل سايب الاوباش دي."

بينما كتبت هناء ابراهيم: "مش فاهمه هو ليه الإعلام والرئيس والمشير ساكتين على عكشه بجد انا بطلت اتضايق من عكشه لان بسكوتكم تستاهلوا واتمنى فعلا أن يكون للإخوان ميلشيات تخلصنا من القرف ده."

وقال هشام نور: "يمكن العكش عميل مزدوج .... يعني عميل عند المخابرات المصرية برضه .. واحتمال كبير يكون عميل لمباحث أمن الدولة، " قصدي أمن الحزب الوطني" .. قصدي الأمن الوطني .. ولا مؤاخذة."

وعلى صفحة "الثورة السورية في حمص"، كتب القائمون عليها: "تسريبات عن نية مسبقة لوليد المعلم الانشقاق مع رئيس الوزراء رياض حجاب... ولكن المهمة فشلت بسبب استحالة شحنه على دفعة واحدة."

وفي تعليقه على ذلك، كتب عباد صباح، يقول: "وانت الصادق لان المجسم تبع المعلم طلع فوق الميزانية لذلك ما انشق."

وبمشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "وردت تساؤلات كثيرة من الإخوة فيما يخص وجوب دفع زكاة الفطر مرتين هذا العام، مرة عن الشخص ومرة عن مجسمه في قطر... والفتوى الشرعية لهذا السؤال أنه لا تجب دفع زكاة الفطر مرتين وذلك لأن الشيخ بندر أطال الله عمره قام بدفع الزكاة كاملةً عن مجسماتنا في قطر للشيخ حمد .. والله أعلم."

وعلى صفحة "بنات إخوانيات جدا"، كتب القائمون عليها: "علم ابنك.. إن اسرائيل عدو، وفلسطين شقيق .... وإخوتنا في فلسطين عدونا واحد وهو إسرائيل علشان لو سبته للإعلام المضلل وللزمن من غير ما توعيه هيطوع في الجيش الإسرائيلي."

وفي معرض التعليقات، كتب "سبونج بوب" يقول: "هعلمه كده اكيد بس الفاعل ناس خاينة من غزة وناس مصريين خونة تحت إشراف اسرائيل. غزة أهلنا وحبايبنا بس في كتير منهم خونة ... بلاش تتكلم بالعاطفة وبدو سيناء أهلنا وأخواتنا أكيد فنفس البلد بس كتير منهم أوي خونة برضو بسبب التهميش اللي لاقوه أيام مبارك فكتير منهم بقا خطر علينا بدو سيناء اخطر علينا من الصهاينة."

وكتبت مديحة محرم: "بالإعلام المصري أول شيء سمعته.. (الفاعل جماعات جهادية من غزة)، كأنهم كانوا مراقبين الحدود أكثر من المخابرات الحربية والمخابرات العامة .. رغم أن الفاعل لا يزال مجهول ولم يتم التحقيق في الانفجار، لكن كما قال القادة الصهاينة بعد الثورة: لا يزال معنا الإعلام .. فعلا لا يزال الإعلام المصري مع قادة الصهاينة بصورة أو بأخرى."

وقالت شيما ماهر: "هو ده تخطيط إسرائيل مع تخطيط الإخوان العار على شان يقلبو الطاولة على العسكر ويسبولهم الحكم على الغارب."

وهدد توفيق عكاشة، صاحب قناة "الفراعين"، الرئيس مرسي، وحذره من حضور جنازة شهداء الجنود الذين قتلوا على الحدود، مؤكدًا أن الحرس الجمهوري والشرطة لن تحميه من فتك أنصار عكاشة به لو حضر الجنازة.

وأضاف عكاشة، عبر برنامجه اليومي على قناة "الفراعين"، أنه سيشعل الارض نارا ومعركته مع الاخوان مستمرة وسيواجههم، وتابع: الإخوان لن يستطيعوا ان يواجهوا الحشود وأنصار عكاشة. وختم: سنكون في معركة سياسية مع الجماعات الاسلامية حتى نهزمهم جميعا –حسب قوله-.

 وتقدم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيعي شهداء «هجوم سيناء» في الجنازة العسكرية التي أقيمت بعد ظهر الثلاثاء، فيما غاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عنها.

شارك في الجنازة العسكرية التي أقميت أمام «المنصة»، أعضاء المجلس العسكري، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور كمال الجنزوري، مستشار رئيس الجمهورية، وعدد كبير من الوزراء، بالإضافة إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وعدد من الشخصيات العامة، في مقدمتهم، المرشحين الرئاسيين السابقين، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، عمرو موسى.

وبدأت المراسم بالموسيقى العسكرية وحملة ورود عليها أسماء الشهداء، وخلفهم النعوش محمولة على الأكتاف، يليها المشيعين.

وانتهت المراسم بنقل الجثامين إلى المحافظات التي ينتمي إليها الشهداء، تمهيداً لعمليات الدفن