المجالي : الأزمة المائية بالزرقاء في مراحلها النهائية‎

   قال محافظ الزرقاء سامح المجالي إن محافظة الزرقاء كغيرها من المدن الأردنية تشهد توافدا متزايدا من الإخوة اللاجئين السوريين والعمالة الوافدة فاقت كل التوقعات في ظل ظروف اقتصادية صعبة مما يشكل ضغطا متزايدا على البنية التحتية للمحافظة ومنها الكميات المخصصة من الميا. 

واشار بان الظروف التي مرت بها المحافظة من نقص في كميات المياه وازدياد شكاوى المواطنين كان بسبب مشاكل فنية وإدارية في إدارة المياه ما بين الموظفين والفنيين بالإضافةإلى المشاكل المتمثلة بالاعتداءات حيث تتعرض محولات الكهرباء على الآبار.

جاءت تصريحات المجالي خلال اجتماعاً للمجلسين الاستشاري والتنفيذي لمحافظة الزرقاء عقد في دار محافظة الزرقاء الثلاثاء بحضور مدراء الأجهزة الأمنية وأعضاء المجلس الاستشاري ومدراء الدوائر أعضاء المجلس التنفيذي والحكام الإداريين و مندوبي الصحف اليومية.

وأضاف المحافظ بان هناك تنسيقاً بين وزارة المياه ووزرة الداخلية لحماية الآبار في منطقتي الحلابات والأزرق التي تتعرض للسرقات وتؤثر على الوضع المائي للمحافظة ، وأوضح بان جميع الآبار الان تعمل بقدرتها الكاملة وتم استئجار آبار خاصة من مواطنين وان الأسبوع الحالي والماضي قد تناقصت حدة الشكاوى بشكل كبير ، هذا بالإضافة لنقص المواد وقطع الغيار لإجراء الإصلاحات بالإضافة إلى سلوكيات بعض المواطنين بوضع ماتورات على الساعة مباشرة وبالتالي يحرموا جيرانهم من حقهم بالمياه.

وحول النظافة قال المحافظ بان وزير البلديات أوعز بقرض من صندوق تنمية المدن والقرى بقيمة 750 ألف دينار من اجل تحديث أسطول النفايات في المحافظة التي تبلغ مساحتها 65 كلم 2 والموجود فقط 23 آلية.

وبين المحافظ بان السوق التجاري يعم بالبسطات بشكل يفوق التوقعات وقال بان نسبة كبيرة من هذه البسطات تعود لأصحاب المحلات التجارية يقوموا بعرض المواد التالفة لديهم على هذه البسطات ، ونوه إلى إن هناك اشخاصا يقومون ببيع البسطات وهناك خاوات تدفع مقابل البسطات تصل لخمسة دنانير يوميا آملين أن تتعاون البلدية مع الغرفة التجارية لتنظيم هذه العملية داخل السوق التجاري .

ولفت المحافظ الى المصلحة التي تتحقق لبلدية في توسعة حدودها باتجاه الشرق لتضم الجامعةالهاشمية وجامعة الزرقاء ومدينة خادم الحرمين الشريفين، وقال بان هناك تنسيا بين بلدية الهاشمية وبلدية الزرقاء بهذا الخصوص وبالتالي زيادة إيرادات البلدية وزيادة مستوى الخدمات فيها. 

مدير مياه الزرقاء قال بان أكثر من 35 بئر رئيسي تعرضت للاعتداءات وسرقة في المحولات الكهربائية والــتي تتطلب كلفة عالية حيث أن تكلفة كل محول حوالي 25 ألف دينار وهي تكلفة عالية لكل محول وهي الــتي أثرت على المواطنين ، والمشكلة تكمن بان هذه الآبار لم يكن عليها حراسة وتموضع خطة لإعادتها إلى وضعها الطبيعي ، وتم الاتفاق على حراستها من قبل المواطنين البدو القاطنين بجانب الآبار خصوصا في الأزرق والحلابات .

وقال بانه تم إعادة جزء من هذه الآبار بالمحولات وقال بان هناك المشروع الياباني في الأزرق وبعد تفاوض معهم تم إقناعهم بالتشغيل وبالفعل تم التشغيل وحصلنا على كمية جيدة وسوف تتحسن من أسبوع لآخر هذه الكمية. 

وقال مدير المياه بأنه تم استئجار بئر خاص في منطقة الجبل الأبيض بسعة 60م3 سوف يغذي أحياءالحسين ومعصوم وشبيب ، وأضاف بأننا نبحث عن استئجار آبار جديدة خاصة في الحلاباتلحل هذه المشاكل ، وقال بأنه تم استئجار 8 صهاريج للسلطة لتعويض النقص في الزرقاءو6 صهاريج في الرصيفة وقال أود أن اطمئن المواطنين بان الوضع المائي إن شاء اللهسوف يتحسن. 

رئيس بلدية الزرقاء قال بأننا نتعرض لضغط كبير جدا من قبل أصحاب البسطات ولكننا نراعي ظروف المواطنين خلال الشهر الفضيل وقال بان 70% من البسطات يملكها أصحاب المحلات ولكن هناك تجاوزات حتى بالمساحات في رمضان وقال بان هناك دائما تجاوزات . 

وقال محافظ الزرقاء بان مؤسسة الغذاء والدواء تقوم بدورها على أكمل وجه وسوف يكون دورهاالرقابي شديد بحق المخالفين بخصوص على المواد الغذائية من حيث الصلاحية والحودة. 

رئيس غرفة تجارة الزرقاء قال بان التاجر الذي يضع بسطته أمام محله فان الهدف منها هو حماية محله التجاري من أصحاب البسطات الدخيلة ، وقال نحن مع إزالة هذه البسطات مع مراعاة الوضع الاقتصادي حتى لا يتم تسييس الموضوع علنا بان نظام الأرصفة يمنع وجودالبسطات ولكن رمضان وظروف الناس لها خصوصية .

وختم محافظ الزرقاء سامح المجالي بان شهر رمضان الفضيل شهر رزق للمواطنين بالرغم من وجود تجاوزات من قبل أصحاب المحال مع ملاحظة بان أصحاب المحال يعرضون على البسطات المواد التالفة لديهم ليتم تصريفها. 

وقال بأنه تم الاتفاق مع موارد ومديرية الشرطة على تخصيص قطعة ارض داخل المدينة لإقامة مركز امني الذي يعتبر ضروري جدا للمدينة والحفاظ عليها .