- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
عضو كونغرس : اميركا تدعم جماعات ارهابية في سوريا
حذر عضو الكونغرس الأميركي رون بول عن ولاية تكساس من أن السياسة الأميركية في سوريا تقود إلى تورطها في حرب شرق أوسطية جديدة.
وقال بول في مقابلة إذاعية نشرها على موقعه حول مشروع القانون الجديد الذي قدم إلى الكونغرس الأسبوع الماضي لتشديد العقوبات على إيران وسوريا ، إن مشروع القانون هذا من شأنه أن يقرّب الولايات المتحدة من الحرب في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن هذه العقوبات الجديدة، التي يقال لنا إنها أقسى من أي وقت مضى ، تظهر أننا لم نتعلم أي درس من تجاربنا الماضية ، وهي أن العقوبات تؤدي إلى تسريع الحرب أكثر مما تعمل على منعها.
وأشار بول إلى أن السياسة المتبعة حاليا من قبل إدارة أوباما هي نفسها التي وضعها المحافظون الجدد ضد إيران وسوريا في عهد جورج بوش الابن ، وهي تستمر بغض النظر عمن يحكم البيت الأبيض.
وتابع القول"في سوريا ، ومرة أخرى، نرى كيف أن سياسة التدخل تأتي بنتائج عكسية وتجعلنا أقل أمنا . فالتقارير الإخبارية الأخيرة تشير إلى علاقات واضحة بين المعارضة السورية وتنظيم القاعدة ، وجماعات أصولية أخرى. وقد أكدت صحيفة الغارديان ـ مؤخراـ أن القاعدة تقاتل مع الجيش الحر شرقي سوريا . كما ونقلت الصحيفة عن أحد زعماء القاعدة في سوريا قوله إن جماعته (القاعدة) تجتمع يوميا تقريبا مع المجموعة الرئيسية المسلحة في سوريا المدعومة من قبل الولايات المتحدة، الجيش الحر". ولهذا فإننا ـ يتابع عضو الكونغرس القول ـ "لا نعمل سوى على تغذية القاعدة من خلال تشجيعنا على الحرب الأهلية في سوريا".
وتابع بول القول في مقابلته "إن أجهزة الاستخبارات الألمانية أحصت أكثر من 100 هجوم إرهابي (تفجيرات) نفذتها القاعدة أو المنظمات المرتبطة بها في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة وحدها. وكان لافتا أن حكومة الولايات المتحدة التي تخوض ـ كما تقول ـ حربا على الإرهاب لأكثر من عقد من الزمان امتنعت عن إدانة العمل الإرهابي الذي أدى إلى مصرع وزير الدفاع السوري الشهر الماضي مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة".
وأضاف "هنا ثمة سؤال يفرض نفسه يتعلق بما إذا كانت الإدارة الأميركية تدعم في سوريا الجماعات (الإرهابية) التي ما فتئنا نقاتلها في العراق وأفغانستان ؟ وقد أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن هذه المخاوف نفسها في وقت سابق من هذا العام عندما سئلت عما إذا كانت راغبة في تسليح المتمردين السوريين. فقد أجابت يومها : لمن تريد أنت (عضو الكونغرس) تسليم هذا السلاح !؟ نحن نعرف القاعدة، ونعرف أن ظواهري القاعدة يدعم المعارضة في سوريا . فهل ـ بعد كلام الوزيرة ـ ندعم القاعدة الآن في سوريا"!؟
وجوابا على هذا التساؤل أجاب قائلا "هذا سؤال جيد جدا. فهو يدل بوضوح على أنه ليس للولايات المتحدة مصلحة بالتورط في الحرب الأهلية السورية. ففي الثمانينيات دعمنا حركة مقاومة ( المنظمات الأصولية الوهابية) في أفغانستان ، التي فرّخت لاحقا تنظيم القاعدة وحركة طالبان. فمتى نتعلم الدرس والتوقف عن التدخل في الصراعات التي لا نفهمها حقا ـ الصراعات التي لا تفيد المصالح الوطنية الأميركية"!؟ ختم رون بول القول.
