• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صاروخ 'سام 7' يظهر مع الثوار بحلب..والجيش السوري يبدأ الهجوم البري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-08
1032
صاروخ 'سام 7' يظهر مع الثوار بحلب..والجيش السوري يبدأ الهجوم البري

بدأ الجيش النظامي السوري هجوما بريا في مدينة حلب في شمال سوريا الأربعاء باقتحام حي صلاح الدين في جنوب غربي المدينة الذي يسيطر عليه الجيش السوري الحر، بحسب ما ذكر مصدر أمني في دمشق لوكالة "فرانس برس".

  وقال المصدر "بدأ الهجوم فعليا"، مضيفا أن الجيش "يتقدم من أجل تقسيم الحي إلى شطرين"، و"أن الأمر سيستغرق وقتا قصيرا".

وقال قائد كتيبة "نور الحق" في الجيش السوري الحر النقيب واصل أيوب إن "القوات النظامية اقتحمت حي صلاح الدين (جنوب غرب) من جهة شارع الملعب في غرب المدينة بالدبابات والمدرعات، وهناك معارك عنيفة تدور في المنطقة".
وأكد أيوب أن الجيش الحر "لم ينسحب من حي صلاح الدين"، موضحا أن الجيش النظامي "موجود في مساحة تقل عن 15% من الحي".
وأوضح أن "محاولات التقدم مستمرة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "صعوبة شن هجوم مضاد من الجيش الحر بسبب وجود القناصة المنتشرين في كل مكان".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات التي تدور "في محيط صلاح الدين وداخل بعض الشوارع هي الأعنف" في حلب.

 وذكرت المعارضة السورية أن 34 شخصا قتلوا الأربعاء في مدن سورية عدة.

 وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 16 شخصا قتلوا في حلب، و 6 في دمشق وريفها، و6 في حمص، و4 في إدلب، و2 في درعا.

 ومن جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف "العنيف" يستهدف "أحياء القاطرجي وطريق الباب والشعار".

 وأشار إلى أن مواطنا قتل برصاص مسلحين تابعين للنظام في بلدة أورم في المحافظة.

 وكانت انباء قد أفادت بأن مسلحي المعارضة السورية تخلوا عن مواقع متقدمة في حي صلاح الدين بحلب.

 وأضافت أن الجيش النظامي موجود في حي الحميدية وغير موجود في حي صلاح الدين، وأن الانسحاب من الحي جاء في إطار التكتيك.

 وفي حديث ضح اللواء عبد القادر الصالح، أحد ضباط الجيش السوري الحر أن الجيش النظامي أحرز تقدما محدودا في حي صلاح الدين، إلا أنه لم يسيطر عليه.

 ويتواصل القصف المدفعي على مدينة حلب، وتركز على حي صلاح الدين، بينما تعرض حي هنانو إلى قصف متقطع.

 وأوضحت مراسلتنا أن 30 عسكريا منشقا كانوا بين آخر اللاجئين السوريين إلى تركيا.

 وظهر صاروخ "سام- 7" المضاد للطائرات في صورة نشرها "لواء التوحيد" في موقعه الرسمي على الإنترنت أمس الثلاثاء، وبدا فيها أحد عناصره في منطقة تل رفعت بريف حلب حاملا على كتفه قاذف إطلاقه، في إشارة تؤكد حصول اللواء التابع للجيش السوري الحر على سلاح متطور ضد للطائرات.

وصاروخ surface to air missile المعروف باسم SAM اختصارا، هو أرض- جو مضاد للطائرات على أنواعها، وهو جزء أساسي من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي بالجيوش، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كالمنجزرات أو حتى الملالت التي تسير بإطارات، وهي عادة مركبات مدرعة مصممة بشكل خاص لحمل الصواريخ المضادة للطائرات.

و"سام 7" هو من أخف الأنواع التي يمكن حملها بواسطة شخص واحد، وتم إنتاجه زمن الاتحاد السوفياتي ببداية ستينات القرن الماضي، وما زال من إنتاج الصناعات الروسية كسلاح للتصدير سهل الاستخدام، خصوصا المحمول على الكتف، لأنه صغير بطول 144 سنتيمترا وينطلق متتبعا الحرارة المنبعثة من محركات الطائرة المعادية، لذلك كان له أثر كبير في تحييد الطيران الحربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 حتى وفي حرب العراق مع إيران.
مصدر "سام 7" مجهول حتى الآن

وفي عدد اليوم الأربعاء من "التايمس" البريطانية إشارة للصورة مع شرح من الصحيفة بأنها تمثل منظومة قذف كاملة للصاروخ على كتف العنصر المقاتل في "لواء التوحيد" مما يؤكد تقارير نشرت الأسبوع الماضي وراجعتها "العربية.نت" وأشارت الى حصول الجيش الحر على أسلحة مضادة للطائرات، لكن المصدر مجهول حتى الآن.

ويبدو أن حصول "لواء التوحيد" على "سام 7" المحمول سيحد من استمرار "الجيش الأسدي" باستخدام هليكوبترات طراز "ميل ميل 24" المعروفة باسم "الدبابة الطائرة" وهي روسية الصنع واعتاد على استخدامها بكثافة حتى الآن في قتاله مع رجال الجيش الحر.

ولم يتضح بعد كيف حصل الجيش الحر على "سام 7" الذي يمكن شراؤه من السوق السوداء، أو بالتهريب من العراق، أو حتى من داخل سوريا نفسها، علما بأن بعض التقارير أشارت الشهر الماضي الى اختفاء عدد من 20 ألف صاروخ كانت في الترسانة الليبية زمن القذافي "وتم تهريب بعضها الى دول في إفريقيا، والى مصر، حتى والى صحراء سيناء" وفقا لأحد التقارير.

وكان الجيش الحر أعلن الشهر الماضي بأنه قام بتوحيد كتائبه وألويته وسراياه وكل من يقاتل الى جانبه بحلب ضد النظام في ذراع عسكري واحد أطلق عليه اسم "لواء التوحيد" المنتشرة عناصره الآن في معظم مدينة حلب، كما في ريف المحافظة، وبشكل خاص في تل رفعت حيث ظهرت الصورة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.