• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اسرار اعتقال سماحة .. تفاصيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-10
1675
اسرار اعتقال سماحة .. تفاصيل

 شكل اعتقال الوزير والنائب اللبناني  السابق ميشيل سماحة  واقتياده إلى مقر "فرع المعلومات" اللبناني صدمة في الشارع السياسي حيث قامت  أوساط الفرع المذكور  بتسريب رواية  تقول إن الوزير السابق "متورط في التحضير لعمليات إرهابية

 
حيث قصد شاباً يعمل مع الاستخبارات السورية في لبنان، طالباً منه اغتيال شخصيات في منطقة الشمال تنتمي إلى المعارضة السورية، أو تساعد هذه المعارضة". وطبقا لهذه الرواية، فإن "الشاب الذي طلب منه سماحة تنفيذ عمليات تفجير أبلغ فرع المعلومات بما حصل.
 
وجنّد الفرع الشاب لتصوير سماحة عندما يطلب منه تنفيذ العمليات، وهو ما تم، فضلاً عن تصويره وهو يسلّمه المتفجرات قبل أيام قليلة».
 
 وقالت الرواية المسربة إن الفرع "صادر المتفجرات، التي تتألف من 25 عبوة ناسفة، إضافة إلى صواعق وأجهزة تفجير عن بعد. ثم عرض التسجيلات على النائب العام التمييزي سمير حمود الذي منح الإذن بتوقيف" سماحة ومرافقين له وسكرتيرته لأخذ إفاداتهم «كشهود»، على حد قول مرجع أمني رفيع المستوى. 
 
علما بأن مرافقيه وسكرتيرته أطلق سراحهم في ساعة متأخرة من مساء أمس. وزعمت تسريبات فرع المعلومات أن سماحة "اعترف بالتحضير لعمليات إرهابية كانت ستنفذ خلال إفطارات في شمال لبنان، تستهدف شخصيات من المعارضة السورية، ولبنانيين يدعمون هذه المعارضة". وأشارت إلى أنه "نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بسيارته"، لافتة إلى أنه "اعترف بالشبهات المنسوبة إليه خلال التحقيق معه (اليوم) أمس". 
 
وقال ضابط رفيع المستوى لصحيفة "الأخبار" إن التحقيق "يدلّ على دور لمسؤول أمني سوري كبير طلب من سماحة تنفيذ هذه العمليات".
 
لكن مصادر فرنسية ولبنانية استبعدت هذه الرواية ، ووصفتها بأنها "غير منطقية،  كاشفة عن أن الأمر يتعلق بـ"أدلة حصل عليها ميشيل سماحة تدين الرئيس اللبناني ميشيل سليمان بالتآمر لصالح وكالة المخابرات المركزية للتنصت على بشار الأسد ومعرفة الأمكنة التي يتواجد فيها من خلال مراقبة هواتفه". وطبقا لمضمون هذه القصة، فإن وكالة المخابرات المركزية ، وبعد حصول الانفجار في مكتب الأمن القومي السوري الذي أودى بحياة أربعة من القادة الأمنيين والعسكريين، أرادت أن تعرف "ردة فعل الأسد ووضعه النفسي وكيفية تفاعله مع الجريمة ومدى تأثره بها، فعمدت إلى تكليف الرئيس اللبناني بالاتصال بالاسد لتعزيته بالضباط الأربعة. وهذا ما حصل يوم الجمعة الواقع في 20 من الشهر الماضي . وحين اتصل سليمان بالأسد، كان إلى جانبه فريق تقني من ضباط وكالة المخابرات المركزية قاموا بتسجيل المكالمة عبر جهازهاتف ثالث وضعه سليمان بتصرفهم"!
 
ولعل ما يعطي هذه الرواية الكثير من الجدية ، هو أن مسلحي فرع المعلومات استغرقوا في تفتيش منزلي سماحة أكثر من ثماني ساعات متواصلة ، حيث لم يتركوا ورقة ولا قرص "سي دي" ولا درجا ولا وسادة نوم ، وحتى الفراش الذي ينام عليه ، إلا وفتشوه قبل أن يأخذوا معهم جميع ما في منزله من أجهزة كومبيوتر وأقراص "مدمجة" و " فلاشات / يو إس بي" ، وهو سلوك من المستبعد جدا أن يكون على علاقة ببحث عن متفجرات !!
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.