- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
هيئة الاتصالات: 8.3 مليون اشتراك خلوي في المملكة
أظهرت إحصاءات حكومية أمس توسع قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة خلال العام الحالي، لتسجّل مع نهاية النصف الأول حوالي 8.3 مليون اشتراك خلوي في سوق تشهد منافسة شديدة بين ثلاث شبكات رئيسية.
وذكرت إحصاءات أعلنتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بعد ظهر أمس ونشرتها على موقعها الإلكتروني، بأن الزيادة في أعداد اشتراكات الخدمة الخلوية أوصلت نسبة انتشار الخدمة الخلوية في المملكة مقارنة بعدد السكان الى مستويات غير مسبوقة، لتبلغ مع نهاية النصف الأول 132 %. ولا تعني هذه النسبة المسجلة بأن كل سكان المملكة يمتلكون اشتراكات خلوية، وذلك مع انتشار ظاهرة امتلاك أكثر من خط خلوي للمشترك الواحد، والتي أفرزتها المنافسة الشديدة في السوق الخلوية، بما تمخض عنها من عشرات من عائلات العروض الخلوية التي أوصلت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة وصلت حدود المجانية في بعض العروض. ومن جهة أخرى، أظهرت إحصاءات "تنظيم الاتصالات" أن خدمات الإنترت ما تزال تشهد إقبالاً واستخداماً متزايداً من قبل الأردنيين، عندما أظهرت الأرقام أن قاعدة مستخدمي الشبكة العنكبوتية في المملكة بلغت حاجز 3.5 مليون مستخدم نهاية الأشهر الستة من العام الحالي. واستناداً الى أرقام الهيئة، ارتفعت نسبة انتشار الاستخدام من عدد السكان الى 56 %. وتوزعت هذه الأعداد من المستخدمين بين مختلف اشتراكات وتقنيات الإنترت في السوق المحلية، والتي تشمل خدمة "الايه دي اس ال" السلكية، التي تعتمد على الخط الأرضي في تمديدها، وتقنية "الواي ماكس" اللاسلكية، وتقنية الجيل الثالث اللاسلكية. وارتفعت أعداد اشتراكات الإنترت في السوق المحلية لتصل الى 743 ألف اشتراك، تتوزع بين مختلف التقنيات سابقة الذكر، واستحوذت تقنية الجيل الثالث على حصة الأسد منها بحوالي 428 ألف اشتراك. وفي الوقت الذي تشهد فيه خدمات الخلوي والإنترت زيادات مطردة، ما تزال خدمات الهاتف الأرضي تشهد تراجعاً في أعدادها لتسجل حوالي 416 ألف اشتراك نهاية النصف الأول من العام الحالي، وذلك مقارنة مع 419 ألف اشتراك سجلت في نهاية الربع الأول من العام الحالي. وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترت في السوق المحلية منتصف التسعينيات من القرن الماضي، فيما يرجع تاريخ الهاتف الثابت الى أكثر من أربعة عقود مضت.
