اربد: أول جمعة بعد العيد قلنالك فيها تصعيد " وشعارات خرقت الاوزون

 شن مواطنون بمحافظة اربد, هجوما واسعا على حكومة الطراونة متهمينها بالتفرد بالسلطة وهو ما اعتبروه احتلال همجي وفق تعبيرهم .

وشارك المئات من المواطنين في اعتصام بعد صلاة الجمعة , دعا له الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير أمام المسجد الهاشمي تحت شعار 'حرية الرأي والإعلام'.

وبحسب الائتلاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها الائتلاف بالتنسيق مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني، تأكيدا على رفض سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات الإعلامية.

وانتقد المشاركون إقدام حكومة الطراونة على إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل وفق صيغة تعبر عن العقلية العرفية التي تستند إليها هذه الحكومة في إدارة شؤون البلاد.

وأكد الائتلاف رفضه لهذا القانون، مستنكرا في ذات السياق إمعان السلطة التنفيذية في تجاهل المطالب الشعبية المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي، معتبراً أن حرية الإعلام هي مقياس الحريات العامة، وما أقدمت عليه حكومة الطراونة يعكس ذهنية هذه الحكومة التي تحاول الانقلاب على المطالب الشعبية في مرحلة لم يعد بالإمكان فيها العودة إلى الوراء'.

ومن أمام مسجد اربد الكبير، خرجت مسيرة 'غضب 20 ' تحت شعار 'الاستبشار بسقوط السلطة المطلقة'.

وتنفيذا لما تعهد به المنظمون في شعار رفعوه بمسيرة سابقة 'بعد العيد في تصعيد' شهدت المسيرة تصعيدا غير مسبوق , مجددين رفضهم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة قبل إجراء تعديلات دستورية جوهرية يكون من شأنها 'اعادة السلطات للشعب'.

وهتف المشاركون:

مسيرة غضب عشرين والاصلاح مش شايفين

أول جمعة بعد العيد قلنالك فيها تصعيد

ودينا مكاتيب كثير, بدنا إصلاح و تغيير

شعب الأردن كله يقول, لازم باب الظلم يزول

لا تدمير ولا تكسير, وهدفنا هو التعمير

الاردن بده اصلاح و ملكية دستورية

الشعب بدو كرامة, و عدالة إجتماعية