• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كاتب يدعو الى التصدي للتحرّش بنساء مصر عبر اتاحة ممارسة الجنس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-29
2699
كاتب يدعو الى التصدي للتحرّش بنساء مصر عبر اتاحة ممارسة الجنس

 كتب تسفي برئيل المحلل السياسى الإسرائيلى المتخصص فى الشئون المصرية في صحيفة هآرتس، ان مصدر القلق في الشارع المصري لايعود الى الرزق و اسعار الغذاء المرتفعة والسياسة غير المستقرة فحسب، بل ان ذلك يرجع في بعض اسبابه الى التنكيل الجنسي بالنساء في الشارع.

وتشهد مصر ظاهرة قيام شباب علمانيين بتنظيم (دوريات حراسة ) لحماية النساء من التحرش الجنسي، وهم يقفون في محطات المترو و الباصات لحماية النساء.
وبحسب نهال زغلول من جمعية (بسمة) فان "الوضع وصل الى أن نصف الجمهور، النساء، يخشون النصف الثاني، الرجال".
وبحسب بحث أجري في مصر العام 2010، فان اكثر من 84 في المائة من المشاركات في الاستطلاع تحدثن عن أنهم عانين من التحرش الجنسي وقالت 46 في المائة منهن انهن يتعرضن للتحرش الجنسي كل يوم. واعترف ثلثا الرجال انهم تحرشوا بالنساء.
ويشير برئيل الى محرر صحيفة (الوطن) المصرية الجديدة، مجدي الجلاد، الذي كتب عن زوجة صديق له تعرضت للتحرش الجنسي، عانت كثيرا مما حدث لها.
ويروي الجلاد ما ورد على لسان المرأة " الموضوع أكبر بكثير من مجرد رفع شكوى. الدولة مسؤولة عن شرف المواطن. التنكيل الجنسي ليس جديدا والكل يعرف بانه تزايد. فهل فعل أحد ما شيء؟ هل الرئيس الجديد عرض علينا ماذا يوشك أن يفعله بالجريمة التي يقتل فيها شرف البنات في الشوارع؟".
وتابعت " أريد أن تصل رسالتي الى محمد مرسي. أنت سيدي الرئيس مسؤول عنا جميعا أمام الله. أنا وكل مواطنة مصرية مثلها مثل ابنتك شيماء. احمِ شيماء من كلاب الشارع وإلا فاننا جميعا سنكره مصر. سنأتي الى القصر الرئاسي ونهتف عاليا نحو محمد مرسي: لماذا لا تحمينا كما تحمي ابنتك".
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية شنن حملات تفتيشية موسعة، لمواجهة ظاهرة التعرض للإناث خلال أيام عيد الفطر المنصرم. واستهدفت الحملات مواجهة ظاهرة التعرض للإناث بمناطق التجمعات والمتنزهات فى إطار خطة معدة سلفا للتصدى لهذه الظاهرة.
وبحسب صحف مصرية أسفرت الجهود عن ضبط 24 واقعة فى أول أيام العيد، و78 واقعة فى اليوم الثانى، و32 واقعة فى اليوم الثالث.
ويشير برائيل، إلى أن "ثلثى الرجال الذين يتحرشون بالنساء فى مصر اعترفوا بأنهم يفعلون ذلك بسبب ملابس النساء المثيرة".
حق ممارسة الجنس
ودعا أحمد سمير في مقال له في المصري اليوم الى حل جريء، يتمثل عبر التوقف عن التحرّش.. عن طريق اتاحة حق ممارسة الجنس.
يقول سمير ان " ممارسة الجنس طقس اجتماعي يتم بين الذكر والأنثى، ومن مارسوه يؤكدون أنه ممتع".
ويشير إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة العام 1948 الى ان "الرجال والنساء الذين يتجاوزون سن البلوغ لهم كل الحق في التزاوج وتكوين الأسر دون أي منع خارجي أو إجبار".
ويذكّر سمير " في الإسلام تعد ممارسة الجنس تقرّبًا إلى الله، ففي الحديث (قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزْرٌ، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) ".
ويرى سمير ان هناك مجتمعات تمارس الجنس داخل إطار مؤسسة الزواج، ومجتمعات تمارسه خارج إطار مؤسسة الزواج، ومجتمعات لا يمارس شبابها الجنس أصلاً، وأما المجتمعات الأخيرة، فهي نحن.
وبحسب سمير فان الحل يكمن في "إتاحة الحق البشري الطبيعي"، طالما اننا نعتبر اعتبار الشباب خطرا علينا، لأنهم يتحرّشون بفتياتنا أو اعتبار البنات مصدر قلق، لأنهن يبحثن عن حقهن في السكن و( الائتناس )  إلى ولد.
ومثلما سادت قبل قرن فكرة الزواج المبكر وكانت الفتاة المصرية التي تتجاوز العشرين دون زواج تعد عانسًا، فان في دول متقدمة اليوم، مثل الولايات المتحدة وأوروبا تستقل الفتاة عن أسرتها، وتمارس الجنس بشكل طبيعي بعد حفلة التخرج من المدرسة وهي في السادسة عشرة.
وبلغت تداعيات التحرش الجنسي الجمعي في مصر الى درجة دعت الدكتور محمد البرادعى الى الاعتذار باسم الشعب إلى نساء مصر، على خلفية اعتداء مجهولين على نساء كن يشاركن فى مسيرة بميدان التحرير للتنديد بالتحرش الجنسي.
لكن الكاتب علي صلاح ينتقد افكار فئة علمانية ترى ان التحرش لا يفرق بين فتاة محجبة وغير محجبة.
يقول صلاح " هو بهتان كبير، خصوصًا وأن الكثير من الفتيات اللاتي يعتبرهن العلمانيون محجبات هن أبعد ما يكنّ عن الحجاب الصحيح؛ فارتداء الملابس الضيقة حتى لو غطت الجسم كله، ووضع مساحيق التجميل على الوجه وظهور أجزاء من شعر الرأس، كما هو حال الكثير من الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش، ليس حجابًا شرعيًا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

لف الدنيا10-09-2012

عفكرة انا روحت مصر منتشرة هاي الظهرة بكثرة في الجمهورية العربية المصري
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.