• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هيوليت باكارد تطلق نسخة تجريبية أولى من "webOS"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-02
1556
هيوليت باكارد تطلق نسخة تجريبية أولى من

 أطلقت رسمياً شركة "هيوليت باكارد-HP" الأمريكية العالمية المتخصصة في صناعة أجهزة الحواسيب وبرمجياتها، النسخة التجريبية الأولى "بيتا" من نظام التشغيل "WebOS" المحمول مفتوح المصدر، وذلك بعد أن أعلنت "ميغ ويتمان" المديرة التنفيذية للشركة منذ ثمانية شهور- بالتحديد في ديسمبر/ كانون الأول للعام الماضي- عن خطة الشركة الطموحة في مواصلة مطوريها في تطوير مشروع نظام "ويب أو إس" مفتوح المصدر، ليكون متاحاً أمام مجتمع مطوري المصادر المفتوحة، وفتح آفاق واسعة للإبداع والابتكار أمام المبدعين والمبرمجين للنهوض بجيل جديد من التطبيقات والأجهزة الجديدة.

وتتألف النسخة التجريبية من 54 عنصرا من نظام التشغيل تتضمن أكثر من 450 ألف سطر من التعليمات البرمجية "الشفرة"، وذلك بموجب ترخيص أباتشي 2.0-Apache License".

ويوفر المشروع بيئتين مختلفتين إحداهما مخصصة لبرامج سطح المكتب والأخرى باستخدام إطار عمل بناء التوزيعة "OpenEmbedded". 

وتتسم هذه الإصدارات بتوفيرها بيئة مثالية لتطوير وتعزيز تجربة مستخدم، وتُسهل للمطورين والمبرمجين استخدام ما لديهم من أدوات لإنشاء تطبيقات وبرامج سطح مكتب بسرعة عالية، معتمدة في ذلك على نظام "ويب أو إس" المستند على نواة لينكس مفتوحة المصدر، أو باستخدام منصة التطوير البرمجية "OpenEmbedded".

ويُذكر أن شركة "هيوليت باكارد" ابتاعت نظام "ويب أو إس" المحمول من شركة "بالم" في أبريل/ نيسان العام الماضي، بمبلغ قدره 1.2 مليار دولار أمريكي، ونظراً لعدم رواج أولى أجهزتها اللوحية "تاتش باد"، الذي أطلقته في يوليو/ تموز العام الماضي معتمدا على هذا النظام، قررت الشركة إيقاف تطويره وخفض سعر جهازها اللوحي لـ99 دولارا أمريكيا، لكنها عادت وقررت إطلاق سراحه مرة أخرى كمشروع مفتوح المصدر في إطار ترخيص المصدر المفتوح، ووضعت خطة طموحة لتسريع وتحسين تطبيقاته ليكون منافساً لمنصة نظام تشغيل جوجل مفتوح المصدر الشهير "أندرويد".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.