الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الحسن: لم اطمح يوما لمنصب او مركز
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال مساء الثلاثاء 11-9-2012 على قناة رؤيا أنه لم يطمح يوماً لمنصب أو مركز، مشدداً على أنه شخصية تجمع ولا تفرّق وأن الأردن مستهدف.
وقال سموه في لقاء خاص مع برنامج "نبض البلد" إنني "فقير لرحمة الله .. مواطن كسائر المواطنين".
وحول قضية مقاطعة الانتخابات قال سموه إنه لا يعلم الدافع الذي يقف وراء المقاطعة من جهة، وما الذي يدفع الدولة لقبول مثل هذا الموقف من جهة ثانية.
ولم يشرح الحسن الذي كان يرد على أسئلة مقدم البرنامج الدكتور مهند مبيضين مقصده، لكنه قال إنه لا يسمح لنفسه بالتقاطع مع من يملك الصلاحية الدستورية لهذه القضايا، المتعلقة بالحوارات السياسية والانتخابات
.
وتساءل مستدركاً حول إذا ما كانت المقاطعة تخدم بلد الرباط (الأردن) في ظل التحديات التي تواجهه من الشمال (سوريا) والعراق والضفة الغربية والخليج والبعد الإيراني.
وأكد أنه "خالي الذهن" من الخلافات السياسية التي أدت للمقاطعة، وتلك التي أدت إلى تكرار تغيير الحكومات.
وتحدث سموه عن الروابط بين القضية الفلسطينية والانتخابات والإعداد لها، لافتاً إلى أن "الضفة الغربية احتلت سيادياً من المملكة الأردنية الهاشمية".
وقال الحسن إنه لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية "خلال فترة شئنا أم أبينا" مؤكداً "كلنا مؤيدون لذلك".
وأوضح أن التردد بهذا الشأن (الاعتراف بدولة فلسطينية) يكمن في ماهية السيادة الفلسطينية على تلك الدولة.
وزاد أن المدخل للانتخابات من ناحية الهوية، أننا لا بد من أن نعترف أن الرباط الأردني أساس لإبقاء الدعم المعنوي للضفة الغربية.
وقال إن "كل ما هو أردني مهم لكل ما هو فلسطيني" وبالعكس. مشيراً إلى أن هذا كله هو الميزان الذي يجب أن ينعكس على الحوار الحقيقي بشأن الانتخابات.
وأضاف الحسن أن الوحدة الوطنية أمر أكبر من المحاصصة بين الوسط واليمين واليسار، مشيراً إلى أنه لا بد من أحزاب وحياة برلمانية.
وقال إن الانتخابات تجري في ظروف صعبة ودقيقة فيما يتعلق بأحداث سوريا الشمالية، والضفة الغربية. معرباً عن أمله بأن يفهم الجميع "أننا مستهدفون".
وأعرب الأمير عن استعداده للقاء بمن يريد الحوار الجاد فيما يتعلق بالإصلاح السياسي.
وبشأن الوضع الاقتصادي، خلص الأمير إلى أن الأردن يعاني من كونه "دولة ترانزيت" من حيث الطرق، والعمّال الذين يختارون الاعتصام في أكثر المواقف حرجاً وأكثرها استنزافاً لمواردنا، على حد تعبيره.
وقال سموه إن "أوضاعنا الحالية لا تسرّ" في الشأن المالي، وإن العلاج يكون من المساعدات الخارجية لكنه تساءل "إلى متى؟" يبقى ذلك.
واستدرك أن الموضوع في هذه الحالة، إذا أردنا التخلص من المعالجة عن طريق المساعدات، يكون بإحياء الإرادة المحلية السياسية لتبني البرامج القابلة للتنفيذ على الصعيد الاقتصادي.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة
حنان عميره12-09-2012