• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أول صورة واضحة للمصري مشعل الفتنة بفيلمه المسيء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-16
1962
أول صورة واضحة للمصري مشعل الفتنة بفيلمه المسيء

  في السباق الذي احتدم بين وسائل الإعلام العالمية للحصول على أول صورة واضحة للمصري صانع الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، فازت بالسباق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بطبعتها اليوم الأحد، وفيها تذكر أنها حصلت على أول صورة لنيقولا باسيلي نيقولا.

يظهر نيقولا البالغ من العمر 56 عاما منشرحاً وينظر إلى آنا غورجي، وهي إحدى الممثلات الرئيسيات بالفيلم المثير للجدل، وكانت "العربية.نت" كتبت أمس السبت عن عدم وجود أي صورة لدى وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها، كما في الأرشيفات وعلى الإنترنت.

ولم تذكر الصحيفة المصدر الذي حصلت منه على الصورة، لكن يبدو أنها من الممثلة نفسها، باعتبارها تحدثت إلى "الديلي ميل"، وقالت إنها تعرضت لعملية غش وخداع من نيقولا، الذي قام بدبلجة السيناريو الأصلي، بحيث أصبحت عباراته معادية للإسلام.


ولعبت غورجي في الفيلم دور عروس شابة لبطل الفيلم، واسمه جورج، والذي لعب بعد ذلك دور الرسول عليه الصلاة والسلام بعد دبلجة السيناريو، التي لم تدر غورجي بحصولها إلا بعد أن ثار الجدل حول الفيلم.

وصرحت غورجي قائلة: "أشعر بأنه (نيقولا) خدعني، وأصبحت لا أنام إلا بتناول حبوب منومة، وأمضيت الأيام السابقة وأنا أبكي"، وفق تعبيرها.

وذكرت غورجي أن القصة الأصلية للفيلم هي عن نيزك سقط في منطقة من الشرق الأوسط في زمن قديم "فظنته بعض القبائل مقدساً، لذلك راحت تتقاتل فيما بينها من أجله".

وأضافت أنها كانت تتقاضى 75 دولاراً عن كل يوم اشتغلت فيه بالتمثيل في الفيلم الذي لم تكن تعرف بأن نيقولا قام بتحويله ليصبح مسيئاً للإسلام.

ولم تذكر "الديلي ميل" أي معلومات عن آنا غورجي، سوى أن عمرها 21 سنة، لكن "العربية.نت" جمعت ما قد يلبي الفضول عنها قدر الإمكان، فهي ولدت في تبيليسي، عاصمة جورجيا بآسيا الوسطى، وبدأت وهي طفلة عمرها 6 سنوات بالعمل في حقل الإعلانات التلفزيونية، وهي ابنة المخرج السينمائي الجورجي الشهير بيزاريون جيورغوبياني.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.