• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاعلام السوري يتهم مشعل بالخيانة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-02
1622
الاعلام السوري يتهم مشعل بالخيانة

 بعد أن كان حليفاً قوياً ورئيسياً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واتخذ من دمشق مقراً له سنوات عدة، أصبح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل "خائناً وجاحداً"، بالنسبة لوسائل للإعلام السوري، واعتبرت أنه أدار ظهره للأسد.

 

هذا الوصف بالخيانة والجحد جاء عبر وسائل الإعلام الرسمية في سوريا، وتحديداً في التلفزيون السوري الذي قال في نشرة إخبارية في ساعة متأخرة من يوم الاثنين إن خالد مشعل "خائن وجاحد".

 

وقالت مذيعة في التلفزيون السوري وهي تتحدث عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن الأخير، الذي تدنت شعبيته في تركيا، استنجد بمن وصفتهم "فرقة الطبالة التي ضمت (الرئيس المصري محمد) مرسي ومشعل"، مضيفة أنه "طالما أن اللعب للأضواء فالمهم هي المواقف التي أعلنها خالد مشعل".

 

وتابعت: "مشعل الذي احتضنته سوريا كمقاوم وسيم يبحث عن ملجأ يأويه بعدما أغلقت بوجهه الأبواب وردت الطائرة التي كانت تحمله من أجواء المطارات كأنه طاعون يتهربون من مصافحته".

 

وأضافت مخاطبة مشعل "وتذكر يوم تشردك وتسكعك في الأجواء حتى جاءتك رحمة الشام".

 

وقالت أيضاً: "نسألك عن عذابات أهلنا المحاصرين في غزة.. كيف تسكت على مواصلة الحصار من الجهة المصرية وقد صار إخوانك في الحكم؟ وكيف ترضى وتتعاون لضرب أنفاق الحرية والحياة كما كنت تسميها؟ أم أن وعود تطبيع علاقاتك بكيان الاحتلال والإدارة الأميركية وصولاً لتسميتك رئيساً بديلاً للسلطة قد أفقرت المناعة وأسكتت  العاطفة وطار الوجع وأطار الفزع.. يا جدع".

 

وتدهورت العلاقات بين نظام الأسد وحماس تدريجياً منذ بداية الأزمة قبل 18 شهراً، وفقاً لـ"الأسوشيتد برس".

 

وفي بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا، اتخذت حركة حماس موقفاً محايداً، لكن في شباط الماضي، أشادت الحركة بـ"الثورة السورية".

 

وغادر معظم قادة حماس منذ ذلك الوقت سوريا واستضافتهم مصر، حيث وصل حلفاء الحركة، "الإخوان المسلمون"، إلى السلطة.

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.