• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الجمارك تمنع استيراد اضوية الزينون و أجهزة الإنذار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-10
2288
الجمارك تمنع استيراد اضوية الزينون و أجهزة الإنذار

  عممت دائرة الجمارك العامة على المراكز الحدودية أخيرا يمنع استيراد أجهزة الإنذار (زوامير الخطر المخصصة للمواكب وسيارات الاسعاف وغيرها) وأجهزة الإضاءة الساطعة (زينون) الخاصة بالمركبات لما تسببه من إرباك للمواطنين وتعطيل لحركة السير.

 

وجاء قرار التعميم بناء على كتاب وجهته مديرية الأمن العام إلى دائرة الجمارك العامة تأكيدا على كتاب رئيس الوزراء رقم 3/11/1/6440 تاريخ 9/5/2006 والمتضمن منع استيراد أجهزة الإنذار والإضاءة الساطعة.

وجاءت المطالبة في ظل ازدياد ملحوظ في انتشار ظاهرة تركيب اجهزة الانذار وأجهزة الاضاءة الساطعة وهو ما يؤثر سلبا على عمل سيارات المواكب الرسمية والاجهزة الامنية المختلفة وخطورتها الامنية في حال استخدامها من قبل البعض بالاضافة إلى ما تسببه من إرباك للمواطنين وتعطيل لحركة السير.

وتسعى دائرة الجمارك العامة الى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية مكافحة التهريب والحد من الانشطة التجارية غير المشروعة والمساهمة في تحفيز بيئة العمل الاستثمارية ورفد وتعزيز الموارد المالية للخزينة إضافة الى تطوير الاداء والقدرات المؤسسية.

ومنذ تأسيس الجمارك العام 1922، توسعت الجمارك بإنشاء عدة مراكز جمركية، ففي العام 1930 أنشئ مركز جمرك جسر ألنبي (جسر الملك الحسين حالياً) ، الواقع على نهر الأردن لتسهيل مرور البضائع من والى فلسطين، وجمرك الرمثا على الحدود الأردنية السورية، ومركز جمرك عمان الواقع في منطقة عين غزال.

وأنشأت خلال الفترة من العام 1931 وحتى 1938 عدة مراكز جمركية في كل من جسر المجامع، جمرك المفرق، العدسية، جسر الشيخ حسين "معبر وادي الأردن حالياً "، والمراكز البريدية، في كل من اربد، وعمان، والزرقاء، ومركزي جمرك الأجفور (الرويشد حالياً) ومعان، كما أنشئ مركز جمرك العقبة العام 1944.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

زيد طنطاوي26-11-2012

والله خوش فكرة بالنسبة الى اجهزة الانذار
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.