الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري

  فرض الاتحاد الاوروبي الاثنين عقوبات جديدة على دمشق تقضي بتجميد اموال شركتين و28 شخصا اضافيا من داعمي الرئيس بشار الاسد ومنع اعطائهم تأشيرات دخول، كما افادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس ان القرار الذي وافق عليه وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ يرفع عدد الاشخاص الماديين والمعنويين المشمولين بالعقوبات الاوروبية على النظام السوري الى 181 شخصا و54 كيانا.
ولن تكشف اسماء الذين فرضت عليهم عقوبات قبل نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الثلاثاء.
لكن مصدرا بدلوماسيا قال ان الاتحاد الاوروبي يشتبه في ان الشركتين قامتا بشراء اسلحة ومعدات يمكن ان تستخدم في القمع.
من جهة اخرى، سيمنع الاتحاد مواطنيه من شراء اسلحة من سوريا ونقلها الى بلد آخر وتقديم خدمات تأمين لمثل هذه الشحنات. والهدف من ذلك هو حرمان النظام من مصادر تمويل كهذه.

من جهة أخرى، وصل المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي الاثنين الى بغداد آتيا من طهران ضمن جولة اقليمية تهدف الى بحث سبل حل النزاع السوري.
وحطت طائرة الابراهيمي عند نحو الساعة 11,30 (08,30 تغ) في مطار بغداد الدولي.
والابراهيمي كان بدا جولة جديدة الاربعاء في المملكة العربية السعودية، كما زار السبت اسطنبول وسط توتر متصاعد بين دمشق وانقرة.
وقام الابراهيمي باول زيارة له الى الشرق الاوسط في منتصف ايلول/سبتمبر وتخللها لقاء في دمشق مع الرئيس بشار الاسد الذي يواجه منذ منتصف آذار/مارس 2011 انتفاضة شعبية سلمية تحولت الى نزاع مسلح.
ويدعو العراق الذي يتشارك مع سوريا بحدود بطول نحو 600 كلم الى حل سلمي للصراع السوري، ويرفض دعوات دول اقليمية اخرى لتسليح المعارضة .