• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أم سعودية وأبناؤها يزفون.. أباهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-21
1989
أم سعودية وأبناؤها يزفون.. أباهم

 عملت امرأة سعودية وأبناؤها على تجهيز زوجة ثانية لزوجها بعد أن خرج على المعاش، وقد أشرفت الزوجة الأولى بنفسها على تأثيث المنزل الزوجي الثاني لزوجها.

ونقلت الصحيفة صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة، عن العريس معلى السلمي قوله "بعد 27 عاماً من الخدمة في دوريات جدة تقاعدت فقررت الزواج من الثانية كما هو متعارف في قبيلتنا"، مشيراً الى "أنني شاورت زوجتي وأبنائي فشجعوني على الفكرة".

وعن ردة فعل الزوجة قال معلى "أتممت عقد القران بحضور زوجتي وأبنائي، فيما تولت زوجتي وبناتي اختيار شقة الزوجية في نفس الحي وأشرفن على ترتيبات التأثيث".

من جهتها، قالت زوجة معلى إنه بعد زواج بدأ قبل 30 عاماً، لم أتوانَ عن تحقيق رغبة زوجي من الزواج بأخرى "عن رضا وقناعة تامة".

وذكرت الزوجة أم تركي، التي تواجدت في قاعة الأفراح منذ وقت مبكر تشرف على الترتيبات وتستقبل الضيوف، أن أبناءها وبناتها وقفوا إلى جانب والدهم "هذه ليلة من أسعد الليالي لأن ذلك يمثل رغبته ودين الإسلام شرّع للزوج 4 زوجات ولا أجد في زواج أبو تركي ضيراً".

وأضافت "طيلة الثلاثين عاماً التي عشتها مع زوجي لم أجد منه ما يكدر صفوي، ومن واجبي كرد للجميل أن أهيئ له البيئة التي تحقق له السعادة".

وقالت "ربما يستغرب البعض كيف لي أن أقدم على مثل هذه الخطوة، إلا أن محبتي لأبو تركي تدفعني لأن أقدم له كل ما يوفر له الحياة الكريمة". 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

حرية المرأه28-10-2012

وقالت "ربما يستغرب البعض كيف لي أن أقدم على مثل هذه الخطوة، إلا أن محبتي لأبو تركي تدفعني لأن أقدم له كل ما يوفر له الحياة الكريمة يعني لم يكن يعيش حياة كريمة معها او ربما لان محبتها لابو تركي هي التي دفعتها لهذا العمل وليس قلة حيا وعقل ابو تركي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

كرمل21-10-2012

مساكين نحن هذا مرض اسمه متلازمة ستوكهولم حيث ان الضحية تتعلف عاطفيا وتدافع عن جلادها. كيف ومتى سنتحرر من هذا التخلف والمرض
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.