• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اسرائيل ترفض طلب الرئيس المصرى بتعديل اتفاقية كامب ديفيد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-21
1049
اسرائيل ترفض طلب الرئيس المصرى بتعديل اتفاقية كامب ديفيد

العراب نيوز-

 :كشف موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أن الرئيس المصري محمد مرسي طلب أخيرا من إسرائيل تعديل اتفاقية كامب ديفيد، إلا أن إسرائيل رفضت هذا الطلب.
وقال يعالون بحسب 'بوابة الاهرام' ان 'الرئيس مرسي تفهم مبدئيا هذا الرفض الإسرائيلي، حرصا منه على استمرار أموال المساعدات المالية والاقتصادية الأمريكية للقاهرة، وحتى لا يدخل في أزمة سياسية جديدة مع إسرائيل في الوقت الذي يغرق فيه بالمشاكل الداخلية بمصر'.
وأوضح يعالون الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر عقد في النادي التجاري والصناعي في تل أبيب أن 'القاهرة تواجه تحديات أمنية قوية، وترغب في بسط سيطرتها على سيناء تحديدا، الأمر الذي دفعها إلى التقدم بطلب رسمي إلى إسرائيل لتعديل اتفاقية السلام، بخاصة الملاحق العسكرية، غير أن هذه الخطوة وهذا التعديل غير وارد بحسب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أو أي فرد من أفراد حكومته'.
وكشف يعالون، الذي نقلت عدد من الصحف الإسرائيلية تصريحاته، عن أن القاهرة اتفقت مع إسرائيل على السماح لها بإدخال قوات عسكرية إلى سيناء، شريطة إخبارها بحجم ونشاط هذه القوات، والمهام المكلفة بها'.
وقال يعالون أيضا أنه في الوقت ذاته فإن الرئيس محمد مرسي لم يجادل كثيرا مع إسرائيل في هذه النقطة المتعلقة بتعديل اتفاقية السلام وخاصة الملاحق الأمنية بها، قائلا 'الرئيس مرسي يعلم تماما كم يحتاج إلى اتفاقية كامب ديفيد، وهو لن يغامر بخسارتها الان تحديدا'.
وأشار يعالون إلى أن هذا الاتفاق موقع ومتفق عليه من أجل ضمان أمن إسرائيل وعدم قيام مصر بالهجوم على إسرائيل، وهو ما اضطر مرسي إلى قبوله في النهاية.
وأنهى يعالون حديثه بالقول إن أي اتفاق لا يحقق الأمن لإسرائيل لا يستحق ثمن الحبر المكتوب به.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.