بفوزه على العهد اللبناني الفيصلي الى نهائي دورة تشرين

 سجل الفيصلي أفضليته على مجريات الشوط الأول بعدما أمسك حسونة الشيخ وعصام مبيضين ومؤيد سليم ومن خلفهم بهاء عبدالرحمن بزمام الأمور مبكرا عبر انطلاقات هجومية لاقت الاسناد الدائم من قبل الأطراف عبدالاله الحناحنة في الميمنة وعلاء مطالقة في الميسرة ، حيث تعددت مشاهد الكرات الواصلة أمام ثنائي خط المقدمة الزامبي زكريا سيموكوندا ومواطنه جانيوري ، لتشهد محاولات الفيصلي الهجومية عبئا على دفاعات العهد اوليفيرا وحسن مزهر وعباس كنعان الأمر الذي أجبر علي متيرك وباسم مرر ومحمد أبو عتيق وحسن علوية في منطقة وسط الملعب التراجع للمواقع الخلفية لتوفير الاسناد للمدافعين.

 

الفيصلي حقق غايته في التسجيل عندما انبرى حسونة الشيخ عبر الميمنة ليمرر كرة عرضية وصلت أمام جونيوري الذي لم يتوان في إيداعها مرمى محمد حمود حارس العهد في الدقيقة (18).

 

الفيصلي بعد ذلك حاول تعزيز تقدمه فهذا سيموكوندا يسدد كرة قوية أبعدها الدفاع اللبناني ، لكن ما حصل بعد هذه المحاولة أن اندفاع الفيصلي نحو المواقع الأمامية أعطى الفريق اللبناني فرصة لتعديل النتيجة عن طريق هجمة مرتدة لتصل من خلالها الكرة أمام محمد أبو عتيق الذي سدد كرة قوية استقرت على يمين العمايرة هدف التعادل للعهد بالدقيقة (29).

 

وبعد هذا الهدف تنبه الفيصلي إلى خطورة الموقف فكان التوازن في تنفيذ الواجبات في الشقين الدفاعي والهجومي هو أساس لعب الفريق ، لتسنح أمام اللاعبين عدة محاولات للعودة من جديد إلى المقدمة لكن ما صاغه لاعبو خط الوسط من هجمات احتاج إلى مسحة من التوفيق ليستمر الوضع على حاله حتى الدقيقة (42) التي شهدت هدف التقدم الفيصلي عندما وصلت الكرة إلى سيموكوندا الذي حاول التسديد بقوة لكنه تعثر ليرسل كرة سهلة حاول حارس العهد السيطرة عليها لكنه سقط ارضا لتتابع الكرة طريقها نحو الشباك الهدف الثاني للفيصلي بالدقيقة (42).

 

وفي الشوط الثاني وتحديدا عند الدقيقة (53) نجح العهد في إدارك التعادل عبر لاعبه روبرت ، لتشهد بعد ذلك المباراة تبادلا في السيطرة بين كلا الجانبين ، لكن الفيصلي نجح بعدها في العودة إلى أفضليته فكان الأكثر وصولا للمرمى فقام بعدها ثائر جسام بالزج بورقة مؤيد أبو كشك بحثا عن زيادة قدرات الفريق الهجومية ، حيث كان هذا التبديل رابحا عندما تمكن أبو كشك من تسجيل الهدف الثالث للفيصلي بالدقيقة (85) برأسية سكنت الشباك اللبنانية ليحجز الفيصلي بهذا الفوز مقعدا له في نهائي البطولة.