- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سقوط أكبر "مول" تجاري للدعارة بالمنطقة العربية
:داعت في فرنسا الاثنين الماضي أركان ما يمكن وصفه بأكبر "مول" تجاري للدعارة بالمنطقة العربية، فقد قضت محكمة الجنح في مارسيليا بالجنوب الفرنسي بالسجن 8 سنوات غيابيا مع غرامة قيمتها 50 ألف يورو على اللبناني، ايلي نحاس، مؤسس ومدير "تنظيم" اعتاد بيع اللذة لأثرياء ومشاهير عرب، بينهم "كبير" الزبائن، وهو أحد أبناء الزعيم الليبي القتيل معمر القذافي.
كانت شبكة ضخمة وموزعة النشاطات جغرافيا، وأسسها نحاس في 2004 لتبيع بضاعة بأغلى الأسعار ويسيل لها اللعاب: عارضات أزياء وملكات جمال وفنانات، ممن افتتحت فروعا في بيروت وكراكاس ونيويورك وباريس لتبيعهن كمومسات، ناشطة بشكل خاص من مقرها الرئيسي في الجنوب الفرنسي، حيث مدينة "كان" السياحية وشاطئ "كوت دازور" الشهير.
وجاء الحكم على "نحاس وشركاؤه" المتوارون مثله عن الأنظار، باستثناء واحد، مطابقا تقريبا مع مطالب المدعي العام في مارسيليا، داميان مارتينيللي، الذي وصف نحاس برجل أعمال "في حقل الدعارة" مشيرا في مرافعته الى أن أعمال عنف نفسية مورست على فتيات "لم يكن جميعا مومسات، لكنهن أرغمن على ذلك باستدراجهن الى يخوت وقصور بالكوت دازور" في إشارة منه الى إغرائهن بمناخات ثراء وشهرة كن يضعفن أمامها.
ونالت الأحكام من "مساعد نحاس" الرئيسي، وهو اللبناني أنطوان مدوّر الذي كان يعمل أحيانا لحسابه "المومسي" الخاص، فكان نصيبه 6 سنوات سجنا مع غرامة قيمتها 30 ألف يورو. كما طالت الأحكام لبنانيا ثالثا، هو المعاون السابق لنحاس، شربل شدياق، الذي تلقى إدانة غيابية بالسجن 5 أعوام، مرفقة بغرامة قدرها 20 ألف يورو.
الفنزويلي فيليكس فارياس، الوحيد المعتقل
حفلة للمعتصم بمليون و500 ألف دولار

وتبدأ حكاية الشبكة، من المكتوب عنها في وسائل إعلام فرنسية بشكل خاص، من حفلة "فلكية" الطراز نظمها نحاس في 2004 لمناسبة عيد ميلاد المعتصم القذافي، الراحل قتيلا العام الماضي كأبيه العقيد.

أكثر من 13 ألف دولار بالليلة
تم التعرف خلال التحقيقات بعد تفكيك الشبكة في 2007 أيضا الى حوالي 50 فتاة متهمات بممارسة الدعارة، بينهن "حاملة لقب جمالي لبناني" نفت بمعرفتها أصلا بنحاس، الى جانب عارضات أزياء ومومسات من لبنان وفنزويلا والولايات المتحدة وفرنسا، ممن كن موعودات دائما "بأثرياء من الشرق الأوسط" وفق تعبير أردي الذي أشار الى أن الفواتير "كانت تسددها شركات وأحيانا السفارة الليبية نفسها" على حد تعبيره الوارد في حيثيات وموجبات الحكم الجماعي بالسجن.
