• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اشتباكات ليلية في دمشق شارك فيها فلسطينيون

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-30
1175
اشتباكات ليلية في دمشق شارك فيها فلسطينيون

 - وقعت اشتباكات عنيفة مساء الإثنين، بين مقاتلين معارضين للنظام السوري وفلسطينيين موالين للنظام في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق تراجعت حدتها فجر اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.

وأوضح المرصد أن المعارك اندلعت أولا في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، ثم "امتدت إلى مخيم اليرموك الملاصق للحجر الأسود حيث دخل مقاتلون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة على خط القتال إلى جانب جيش النظام".

وليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مقاتلو القيادة العامة في المعارك، وشهد مخيم اليرموك جولة اشتباكات عنيفة في شهر آب الماضي، تخللها قصف من القوات النظامية على أنحاء المخيم ومخيم فلسطين المجاور وأوقعت العديد من القتلى.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قال المرصد السوري أن "اشتباكات متقطعة تدور في محيط معسكر وادي الضيف في ريف ادلب، بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة ومقاتلين من جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة.

وأشار إلى غارتين نفذتهما الطائرات الحربية على مدينة معرة النعمان القريبة من المعسكر، والتي استولى عليها المعارضون في التاسع من أكتوبر ترافقت مع اشتباكات عند المدخل الجنوبي للمدينة.

وتأتي هذه الأحداث غداة يوم دام انتهت معه الهدنة المعلنة لمناسبة عيد الأضحى وحصدت أعمال العنف خلاله 124 قتيلا في مناطق مختلفة من سوريا، وسقط، بحسب المرصد السوري، خلال أيام الهدنة الأربعة 560 قتيلا هم 235 مدنيا و177 مقاتلا معارضا و148 عنصرا من قوات النظام، وتبادل الطرفان المتقاتلان الاتهامات بخرق الهدنة.

وأعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، صاحب اقتراح الهدنة التي انهارت في ساعات، أن الوضع في سوريا يتجه "من سيء إلى أسوأ".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.