الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الحر يتجهز للسيطرة على المعابر السوريه مع الأردن
:كشف القيادي عمر الحريري من الجيش الحر عن مزاعم الكتائب في إستعدادها للسيطرة على محافظتي درعا ونصيب من خلال عمليات عسكرية لم يشهدها الجيش النظامي السوري من قبل، مؤكداً أن إمدادات عسكرية وذخائر باتت بحوزة كتائب الجيش الحر.
وحول التوقيت في تنفيذ العملية العسكرية التي يخط لها الجيش الحر في جنوب سورية أكد الحرير أنها ستكون في وقت قريب رافضاً تحديد بدء المعركة الحقيقية ومشيراً بذات الوقت أنها ستحمل عناصر "المفاجئة والتي ستؤول إلى "التحرير.
وبين الحريري : أن تدريبات مكثفة كان قد خضع لها أفراد الجيش الحر شرقي محافظة نصيب وذلك إستعداداً لمواجهة اللواء "12" واللواء "52" وصولاً إلى المعبرين الحدوديين نصيب ودرعا المتاخمين لمركزي حدود جابر والرمثا الأردنيين.
وأضاف الحريري أن مئات العناصر من كتائب الجيش الحر في محافظتي حلب وإدلب شمالي سورية كانت قد قدمت إلى درعا لمساعدتهم في تحرير المنطقة الجنوبية ولتضييق الخناق على العاصمة السورية دمشق مركز العمليات العسكرية والعتاد التابع لجيش النظام الأسدي وفق قوله.
كما بين أن قيادات ميدانية برتب عالية تتواجد حالياً في جنوب سورية وتتشاور مع قادة الكتائب في درعا من أجل إحكام خطة موحدة للسيطرة على المحافظتين "درعا ونصيب" إضافة إلى تحرير المنطقة الجنوبية ومعابرها لكونها تعد بوابة تحرير دمشق من قبضة الأسد.على حد قوله
وحول الأوضاع الإنسانية في محافظتي درعا ونصيب أوضح الحريري أنها سيئة للغاية مؤكداً بذات الوقت أن كتائب الجيش الحر من أفراد وضباط يعملون قدر المستطاع في تأمين الحاجيات الأساسية للأهالي، مؤكداً أن مصاعب تواجههم في نقل المواد بين القرى إضافة إلى شح المواد الأولية التي تستخدم في الطهي والغذاء لكونها غير متوفرة ومقطوعة من قبل قبضة النظام الذي يحاول إذلال المدنين.
وناشد الحريري المنظمات الدولية في أن تكثف عملها الإنساني كونها فشلت في إحقاق النصر للشعب الأعزل بعدما أخفقت في تأمين المدد للجيش الحر، مطالباً المنظمات الدولية من الوصول الأماكن المنكوبة وتقديم العون لهم.
وكان أفاد ناشطون سوريون من بلدة الحراك التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية أن أوضاعاً سيئة يعاني منها الأهالي وسط قطع الإمدادات الغذائية عن قريتهم والقرى المجاورة لهم.
كما أشار الناشطون أن إنقطاع لوسائل الإتصال تشهدها قراهم قبيل عيد الأضحى، إضافة إلى عدم تمكن الأهالي من تأمين قوتهم اليومي والحاجات الأساسية التي تساعدهم على تحمل المشاق سيما وأن بلداتهم مناطق ملتهبة نتيجة الإشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر والجيش النظامي.
وكانت صحيفة الحياة ذكرت الثلاثاء ان تعاونا استخباراتيا يجري بين الاردن وقوات المعارضة تتمثل بتزويد الاولى بأسماء مشتبه بعمالتها للنظام السوري.

إقرأايضاً
الأكثر قراءة