استمرار التوقيت الحالي يوفر على الخزينة 80 مليون دينار سنويا

المشكلة أن الذين يدعون أن القرار صحيح أما لايوجد لديهم أبناء، أو أن ابنائهم يتم إرسالهم الى المدرسة بالسيارات الحكومية (مع سائق طبعا). يجب ياسيدي أن تنظر الى مدرسة ابتدائية حكومية في ضواحي عمان، وأنظر الى أطفال الصف الأول وهم يقطعون الشوارع ويمشون مسافات للوصول الى مدارسهم. الشهر القادم سنصل لمرحلة أن تشرق الشمس الساعة السابعة والنصف، كيف يا صاحب القرار سيكون وضع هؤلاء الأطفال في ذهابهم الى المدارس. حسب قراركم، الأفضل أن تصبح العطلة السنوية في الشتاء والدوام في الصيف، ماهي خربانة خربانة

بالله عليكم مين العبقري اللي عمل الدراسة وطلع بهالقرار. الشهر القادم ستشرق الشمس الساعة السابعة والنصف صباحا، يعني الأهل لازم يصحو قبل بساعة على الأقل لتجهيز الأولاد، وبذلك لن يكون هنالك توفير للطاقة. الساعة التي ستوفرها الدولة في اضاءة الشوارع صباحا ستخسرها مساءا لأنها ستضطر لإضاءة الشوارع مبكرا. يجب أن تحترموا عقل الشعب وذكائه. هذا الكلام كان يمكن أن يؤخذ به في الخمسينات والستينات حيث كانت البساطة هي اساس المعيشة. أما اليوم، حتى الأطفال لايمكن أن يأخذوا أي شيء مسلما به ويناقشونك في كل الأمور، فكيف بأصحاب العقول، والمعروف أن الأردن بصدر العقول والأدمغة للعالم لأن هذا هو صناعته ومصدر ثروته