• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السياسية الكويتية : أردنيون ينقلون رسائل من الأسد لإسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-11-02
1070
السياسية الكويتية : أردنيون ينقلون رسائل من الأسد لإسرائيل

 :قالت صحيفة السياسية الكويتية إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد طلب من مسؤولين أردنيين التوسط في نقل رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية تضمنت تسليمهم بعض الوثائق التي عثر عليها الجيش النظامي في مدينتي حمص ودمشق بحجة مواجهة خطر تنظيم "القاعدة" والتنظيمات الجهادية المتطرفة التي تتمركز في سورية.

ونقلت الصحيفة في عددها الجمعة عن مصادر مقربة من حزب العدالة والتنمية التركي الذي يرأسه رجب طيب أردوغان ان نظام الاسد طلب من مسؤولين اردنيين نقل رسائل الى الحكومة الاسرائيلية تضمنت تسليمهم بعض الوثائق التي عثر عليها خلال مداهمات الجيش النظامي في مدينتي دمشق وحمص, وتشمل خططاً ل¯"القاعدة" لنقل اسلاميين متطرفين وانتحاريين الى هضبة الجولان المحتلة، بهدف اشعال الهضبة بعمليات مسلحة عنيفة فور سقوط النظام.

وقال المصدر ان النظام السوري أبلغ جهات في الحكومة الاردنية انه عثر على وثائق تثبت وجود تنسيق بين السلفيين في الاردن و"القاعدة" في سورية، وان الاخير لديه مخطط لنقل اسلحة ومتفجرات وانتحاريين لتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة في عمان, ولذلك من الضروري بلورة تحرك مشترك أردني - سوري لمواجهة هذا الخطر.

وبحسب المصدر، فإن النظام السوري أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين في حزب أردوغان تمحورت حول دور تركي لوقف اي دعم لوجستي عسكري لقوات "الجيش السوري الحر" واعتقال القيادات المهمة في هذا الجيش ومنع آخرين من الدخول الى تركيا, وان تجري أنقرة محادثات مع دول حلف "الناتو" لإقناعها بضرورة مواجهة خطر "القاعدة" المتنامي داخل سورية، وقطع اي علاقة مع المعارضة السورية في الخارج.

ولم يعرض النظام السوري, حسب المصدر, أي تنازلات سياسية على المستوى الداخلي أو الاقليمي، حيث اكتفى خلال اتصالاته مع عمان وأنقرة وتل أبيب بملف سيطرة تنظيم "القاعدة" على اجزاء واسعة من المناطق التي يعتقد انها واقعة تحت نفوذ "الجيش السوري الحر", وما يمكن ان يجلبه من تداعيات على الأمن الاقليمي.

وقال المصدر ان الحكومة التركية على قناعة بأن المحور الايراني - السوري الذي ساند "القاعدة" في العراق في السنوات القيلية الماضية، يقوم حالياً بتوجيه "القاعدة" وتقديم تسهيلات إليها لدخول سورية وتنفيذ عمليات انتحارية لإشاعة الخوف في المنطقة، مشيراً الى ان كل العمليات التي تستهدف المدنيين السوريين هي من تنفيذ جماعات من "القاعدة" لديها ارتباط وتنسيق عاليين مع النظامين السوري والايراني.

وأكد المصدر ان المخابرات التركية توصلت الى معلومات مفادها ان النظامين السوري والايراني نجحا في الفترة السابقة في تجنيد عدد مهم من خلايا "القاعدة" داخل العراق وفي سورية خلال تصاعد الازمة العراقية بين سنوات 2005 و2008, وهذه الخلايا يتم استخدامها في الفترة الراهنة لخلط الاوراق داخل سورية.

وبحسب المصدر، فإن نظام الاسد يحاول ان يرسم خطوته الحاسمة للقضاء على الثورة بدعم اقليمي ودولي تحت عنوان محاربة خطر "القاعدة"، ويحاول ان يستثمر بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين اميركيين واوروبيين لتحقيق هذا الهدف.


أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.