• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصمم أزياء البيت الأبيض يسخر من ملابس زوجة أوباما

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-11-05
1797
مصمم أزياء البيت الأبيض يسخر من ملابس زوجة أوباما

 لا تقتصر كواليس السياسة في البيت الأبيض على السياسيين المحترفين، فهناك أبعاد أخرى يتصارع فيها مشاهير عالم الأزياء للتقرب إلى سيدات البيت الأبيض.

المصمم الأمريكي أوسكار ديلا رنتا، الذي يجري التعريف به على أنه مصمم البيت الأبيض، ارتبط اسمه وتصميماته بالعديد من سيدات البيت الابيض، بدءاً من جاكلين كيندي ووصولاً إلى لورا بوش.

وحتى في المناسبات العائلية في البيت الابيض، كان اسم ديلا رنتا حاضراً، ففستان زفاف جينا بوش، ابنة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، كان من تصميم ديلا رنتا.


وكذلك ظلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وفية لهذا المصمم العريق حتى بعد خروجها من البيت الأبيض، حيث ارتدت فستاناً من تصميمه في حفل ابنتها تشيلسي كلينتون.

لكن علاقة المصمم ديلا رنتا بالبيت الأبيض تغيّرت بدخول السيدة الجديدة، ميشال أوباما، فالسيدة الأولى لم ترتدِ أًيا من تصميماته، وفضلت اختيار عدد من المصممين الجدد، فكانت مرحلة جديدة في البيت الأبيض.

ديلا رنتا، الذي يبدو أنه انزعج من الأمر، لم يترك فرصة إلا وانتقد ملابس السيدة الأولى ميشال أوباما، فقد انتقدها عندما ارتدت لباساً من تصميم البريطاني ألكسندر ماكوين، بمناسبة استقبال الرئيس الصيني على عشاء رئاسي.

وقال ديلا رنتا إن "هذه الزيارة هي لتشجيع التجارة بين أمريكا والصين، فلماذا ترتدي السيدة الأولى ملابس أوروبية".

كما انتقد المصمم الشهير ارتداءها سترة خفيفة للقاء الملكة البريطانية إليزابيت، معتبراً إياه أمراً غير لائق.

وأمام هذه الانتقادات، التزمت السيدة الأولى ميشال أوباما الصمت، ولم تشأ الرد عليه، قبل أن يقدم اعتذاراته لها لاحقاً عبر برنامج "ذي فيو".

ولكن هناك بارقة أمل للمصمم ديلا رنتا، قد يعود معها المصمم الشهير إلى البيت الأبيض، فزوجة المرشح ميت رومني، آن، اختارت ارتداء فستان له خلال أهم ليلة لحملة الانتخابات لزوجها ميت رومني، حيث تم اختياره مرشحاً للديمقراطيين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.