- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
حسن نصر الله :من يرى نفسه نعجة فليتكلم عن نفسه
أ كد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال احياء الليلة الخامسة من ذكرى عاشوراء أن مستقبل منطقتنا هو مستقبل الابطال الصامدين وليس مستقبل النعاج ،مشيرا إلى أنه” في فلسطين ولبنان والكثير من بلدان الوطن العربي يوجد أسود وأبطال،ومن يرى نفسه نعجة فليتكلم عن نفسه لكن لا يحق له القول أن اغلب العرب اصبحوا نعاجا”.
وتابع سماحته”هناك حكومات وقيادات وإعلاميين أصبحوا نعاجا لكن اكثر من 60 سنة من الصراع العربي الاسرائيلي ومن التآمر العربي والغربي وتخلي اغلب الحكومات العربية عن فلسطين ولبنان بقيت شعوبا تقاوم وتقدم الدماء، اما النعاج فسيذهبون الى حيث تذهب النعاج اما الاسود فسيصنعون مستقبل هذه الامة، كما صنعوها في لبنان وفي غزة”.
أين العرب الذين يدفعون الأموال ويرسلون السلاح ويشترون السلاح ويرسلون السفن المليئة بالسلاح للمقاتلين المعارضين في سوريا، ولكنهم لا يجرؤون أن يرسلوا طلقة ـ طلقة واحدة ـ إلى غزة. لماذا؟ لأنه هناك توجد إسرائيل، لأنه توجد الإدارة الأمريكية، لأن الCIA سوف تطالبهم. هذا هو التحدي.
ثم ورد في كلام هذا الوزير عبارة لا يحسن السكوت عليها ـ وهو يعتبر نفسه يستطيع أن يتكلم بما يشاء، ولا أحد يعلق لأنه لديه الكثير من المال ـ وهي أن أغلب العرب أصبحوا نعاجا.
لا حبيبي…! إذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود وأبطال. كل شخص يتكلم عن نفسه، والذي يرى نفسه نعجة ليقل عن نفسه إنه نعجة، لكن لا يحق له أن يخرج ليقول أن أغلب العرب أصبحوا نعاجا، أبدا.
نعم يوجد في العالم العربي نعاج، صحيح، معه حق، لكن ليس أغلب العرب نعاج.هناك حكومات نعاج، هناك قيادات سياسية نعاج، هناك إعلاميون نعاج. يوجد هؤلاء الذي يتكلم عنهم.
لكن أكثر من 62 سنة من الصراع العربي – الإسرائيلي ومن التآمر الدولي والتآمر العربي الرسمي وتخلي الحكومات العربية، أغلب الحكومات العربية، عن فلسطين وعن لبنان وعن الأراضي العربية المحتلة، بقيت شعوبها تقاوم وتضحي وتصنع الانتصارات وتصنع الانجازات وتقدم الدماء، وبقيت فلسطين والقدس والقضية الفلسطينية في قلبها وفي وعيها وفي وجدانها، في ضمائرها، في حياتها وستبقى.
أما النعاج فسيذهبون إلى حيث يذهب النعاج، وأما الليوث والأبطال فهم الذين سيصنعون مستقبل هذه الأمة، كما صنعوها في مقاومة لبنان فصنعوا انتصاراً تاريخيا عام 2000 وعام 2006، وكما صنعوها في غزة وأخرجوا المحتل من غزة ودافعوا عنها في 2009، واليوم يدافعون عنها.
هذا هو مستقبل المنطقة، مستقبل منطقتنا هو مستقبل الأطفال الصامدين المقاومين وليس مستقبل النعاج، وليس مستقبل النعاج.
ابو باسل20-11-2012
ابو باسل20-11-2012