• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استطلاع دولي: 80% من الفئة الأكثر فقراً بالأردن لا تغطيهم أي برامج دعم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-11-27
1336
استطلاع دولي: 80% من الفئة الأكثر فقراً بالأردن لا تغطيهم أي برامج دعم

  اكد استطلاع دولي نشرت نتائجه الثلاثاء ان اصلاح انظمة الرعاية الاجتماعية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا امر ضروري لتلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية للربيع العربي ومعالجة انعدام الامن الاقتصادي.

ووفقا للاستطلاع المشترك الذي اجراه البنك الدولي ومركز غالوب للاستطلاع ربيع عام 2012 فان "شبكات امان اجتماعي" اقوى، مثل برامج دعم الدخل وبرامج العمل المؤقت، قد تساعد على تلبية مطالب زيادة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

والاستطلاع الذي حمل عنوان "الاستيعاب والمرونة: الطريق الى الامام لشبكات الامان الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" شمل مصر وتونس، حيث انطلقت شرارة الربيع العربي، بالاضافة الى لبنان والاردن.

ورأى معظم المستطلعة آراؤهم ان "مساعدة الفقراء مسؤولية رئيسية تقع على عاتق الحكومات، وليس جهات اخرى فاعلة اجتماعيا كمنظمات دينية او خيرية او حتى الأهل والأصدقاء".

ورأى فقط نحو 22% من اللبنانيين و30% من المصريين ان جهود حكوماتهم الحالية لمساعدة الفقراء فعالة.

اما نسبة هؤلاء في الاردن فبلغت 66% وفي تونس 61%، لكن الثقة في اجراءات حكومتي هذين البلدين كانت اقل بكثير لدى الفقراء مما هي عليه لدى الاغنياء.

وبحسب الاستطلاع فان كثيرين في البلدان الاربعة لا يعلمون حتى بوجود برامج رعاية اجتماعية ونسبة هؤلاء اكبر بين الفقراء مما هي عليه بين الاغنياء.

واضاف ان "المواطن المصري كان على علم باثنين فقط من اصل ستة برامج رعاية اجتماعية تقدم للمصريين".

كما اكد المشاركون في الاستطلاع انهم يريدون برامج رعاية اجتماعية اقوى للفقراء.

وقال الاستطلاع ان "اكثر من 8 من كل 10 في البلدان الاربعة، قالوا ان برامج الرعاية الاجتماعية يجب ان تركز على الفقراء".

ويعتقد هؤلاء أن "الاحقية في تلقي الدعم يجب ان تكون على اساس مستوى الفقر بدلا من طرق حالية تتجاهل اوضاع اقتصادية وان تعتمد فئات اوسع مثل الارامل و المعوقين".

واضاف الاستطلاع ان "هذه الآراء تتفق مع آراء كبار الخبراء في تصميم برامج فعّالة للمساعدة الاجتماعية".

ورأى ان المعونات التي تقدمها الحكومة حالياً ينتفع منها الاغنياء اكثر من الفقراء وبشكل غير متناسب.

ووجد ان الحكومات "تخصص موارد عامة كبيرة لشبكات امان غالبا من خلال دعم شامل للوقود، مما يعود بالنفع على غير الفقراء اكثر بكثير من الفقراء".

وادى ذلك "في الاردن الى استفادة الاغنياء من 50% من منافع دعم الوقود".

وفي معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تغطي برامج شبكات الامان الاجتماعي أقل من ثلث السكان الفقراء بالاضافة الى الاعانات.

وفي الأردن، حيث خفض دعم الوقود بشكل حاد هذا الشهر ما ادى الى اعمال شغب عنيفة، وجد الاستطلاع ان "نحو 80% من الفئة الاكثر فقرا لا تغطيهم اي برامج دعم".

وتنفق بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا ما معدله 4,6% من الناتج المحلي الاجمالي على منتجات الطاقة مثل البنزين والغاز المنزلي "في حين لا تخصص لغيرها من برامج شبكات الامان الاجتماعي سوى اقل من 0,75% من الناتج المحلي الاجمالي، في المتوسط، مجزأة بين برامج صغيرة كثيرة متداخله".

واضاف ان "الفقراء هم الاقل انتفاعا من الدعم الشامل للطاقة والاكثر معاناة من غيرهم من رفع الدعم".

واكد الاستطلاع ان ذلك "يجعل من الضروري ايجاد شبكات امان اجتماعي فعالة لتخفيف اثر اي جهد للحد من عبء دعم الطاقة المكلفة"، كما هو الحال في الاردن.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو محمد27-11-2012

اين التكافل الاجتماعي؟ اين مصاريف الزكاة؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.