"النيابية الإسلامية" تطالب بتوضيح حول دخول الإسرائيليين المملكة بتأشيرات

جاء ذلك خلال سؤال وجهه عضو الكتلة النائب عزام الهنيدي مؤخراً إلى وزير الخارجية ناصر جودة، طالباً فيه إفادته إن كان "الإسرائيليون يحصلون على تأشيرات دخول عند زيارة الأردن، أم أنهم يدخلون من دون تأشيرات".    

كما وجه الهنيدي سؤالاً آخر الى وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف، حول الإجراءات المتخذة "للحد من ظاهرة عمالة الأطفال ومنع انتشارها".           

من جهة ثانية، حذر رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النائب حمزة منصور من آثار وصفها بالـ"كارثية" ستترتب على الأردن في حال مضت وزارة التربية والتعليم في إنفاذ اقتراح "تأنيث" التعليم.      

وقال منصور، في رسالة بعث بها الى وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني: إن هذا التوجه "إن صح" يعد "توجها خاطئا" و"مناقضا" لسياسات الوزارة التي أخذت على نفسها قصر تعيين المعلمات في مدارس الطلاب الذكور على المرحلة الابتدائية فقط "لإدراك من وضع هذه السياسة الفروق بين الجنسين ولما له من آثار تربوية وسلوكية على الطلاب".   

وأشار إلى أن تطبيق هذا التوجه "يشكل هروبا من الأسباب التي أدت إلى نقص المعلمين الذكور"، معتبرا أن "تجاهل مطالب المعلمين وعدم تطويرهم وإهمال ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية القاسية" هو الذي أدى الى "نفورهم وابتعادهم عن التخصص في التعليم والدراسات التربوية".     

وقال "إن وضع المعلمين المتردي يدفعهم إلى البحث عن فرص عمل خارج البلاد من خلال الإعارات أو الإجازات أو الاستقالات للتعاقد الشخصي"، داعيا إلى "البحث عن حلول تسهم في حل المشكلة، وزيادة الحافز المادي" للمعلمين.  

وطالب منصور بـ"قرار جريء لإعادة النظر في علاوة المهنة ورفعها إلى 100%"، فضلاً عن التوسع في مشاريع إسكان المعلمين وزيادة نسبة المشمولين منهم بالمنح الدراسية وإنشاء نقابة لهم "أسوة بالمهنيين الآخرين".