• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

34 مليار دينار كويتي كانت خطأ مطبعيا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-12
1864
34 مليار دينار كويتي كانت خطأ مطبعيا

 أفاد تقرير إخباري الأربعاء ان مواطنا كويتيا من ذوي الدخل المحدود، كاد أن يتوقف قلبه بعد أن تفاجأ بوجود 34 مليار دينار كويتي في رصيده.

وقالت صحيفة الرأي الكويتية إن المواطن قصد ماكينة السحب لصرف بضع ورقات من فئة الدنانير العشرة، ليفاجأ بكشف الحساب المختصر، يشير إلى أن المتبقي من رصيده هو 34 مليار دينار!

المواطن الذي ينتمي إلى فئة محدودي الدخل أوشك قلبه على التوقف، قبل أن يبذل مجهوداً خرافياً - كالمبلغ الفلكي المثبت في حسابه - كي يسيطر على أعصابه، ويتجنب السقوط مغشياً عليه، وبعدما تمكن من ادراك أن الأمر ليس حلماً أو تخريفاً سارع بالاتصال بوسائل الإعلام ليخبرهم القصة.

المواطن أخبر الصحيفة لاحقاً أنه بات ليلته مفتوح العينين، يفكر في الكيفية التي سيعيش بها أيام عمره الباقية، مضيفاً: "استعصى على جفني الاستسلام للنوم، وبقيت أفكر وأعيد التفكير في الـ 34 مليار دينار التي هوت على رأسي فجأة من حدود اللا معقول... وافترضت أنني حولتها الى دولارات، لتتجاوز المئة مليار، وانطلقت أحلامي من عقالها، فاعتزمت شراء مدينة سعد العبدالله (التي أقطن أحد منازلها) وتسديد مديونيتي، واقتناء يخت أجوب به بحار العالم وطائرة خاصة فاخرة أنتقل بها عبر الأجواء، أما على الأرض فلن أقود سيارة أقل من ميباخ... وبعد كل هذا، سأكشف عما أتمتع به من كرم، عندما أدفع 3 مليارات دينار أسدد بها قروض الموظفين وديون السجناء تمهيداً للافراج عنهم!".

وأكمل صاحب الحظ السعيد: "عند الثامنة صباحاً كنت أول من يدخل باب البنك، وفي ثقة بالغة طلبت إلى الموظفة سحب مليون دينار، لكن جدية الموظفة تحولت إلى ضحكة باتساع وجهها، وسألتني إن كنت أقصد 100 دينار، لأن حسابي لا يحمل إلا 105 دنانير فقط، فطلبت كشف حساب فقدمته إليَّ متعجبة، وكانت المفاجأة أني وجدته خالياً من المبلغ الفلكي الذي ظهر في منتصف الليل، فتركت الموظفة وانطلقت إلى المدير مستفسراً، ليقول لي بأدب جم: آسفون للغاية، لقد كانت غلطة مطبعية... تاركاً لي الفرصة للانصراف وأنا أجر ورائي خيبة الأمل وأردد مليارات الليل يمحوها النهار"

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.