• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اتفاق مشروط بين الملك وعباس حول المفاوضات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-13
1020
اتفاق مشروط بين الملك وعباس حول المفاوضات

 ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻟصحيفة «اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» إن اﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ طﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، وﺛﻤﺔ اﺗﻔﺎق ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس (أﺑﻮ ﻣﺎزن) واﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻟﻜﻦ ﺷﺮﯾﻄﺔ أن ﯾﺘﻮﻗﻒ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن.

وﻟﻢ ﺗﺤﺪد اﻟﻤﺼﺎدر ﻣﻮﻋﺪا ﻟﺬﻟﻚ، وﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻤﺸﺎورات ﻣﺴﺘﻤﺮة، إذ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻘﯿﺎدة ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﺎدرة ﻋﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬااﻟﺸﺄن ﺳﺘﻘﺪم ﻟﻠﺪول اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ وروﺳﯿﺎ وﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎ واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ.

وﻧﻔﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن الاربعاء ﻋﻠﻤﮭﻢ ﺑﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ اﻷردن ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﯾﺮ (ﺷﺒﺎط) اﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻞ
ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن ملك الاردن ورﻓﺾ آﺧﺮون اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ.

وﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﷲ أن ﺛﻤﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ – إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﺳﺘﺠﺮي ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﯾﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻟﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﻼم، ﺑﺎﻟﺘﻔﺎھﻢ ﻣﻊ اﻷوروﺑﯿﯿﻦ واﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ. وﻣﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻌﺮوف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ھﻨﺎك ﻓﺘﺮة ﻛﺎﻓﯿﺔﻟﻠﺘﻔﺎھﻢ ﻋﻠﻰ إطﻼق ھﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت.

وﻛﺎﻧﺖ «اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» ﻧﺸﺮت ﻋﻦ ﺗﻔﺎھﻢ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺑﯿﻦ الملك عبد الله واﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ووزﯾﺮة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ
اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ واﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﺴﺆوﻟﯿﻦ أوروﺑﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ أﺳﺮع
وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ. وﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﺛﻤﺔ اﺗﻔﺎﻗﺎ دوﻟﯿﺎ ﻋﻠﻰ أن ﯾﺘﻮﻟﻰ اﻷردن دورا ﻣﺮﻛﺰﯾﺎ ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﯿﻦ
اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ واﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﯿﻦ.

وﯾﺮى اﻷردن أن ﺧﻄﻮة اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ ﻣﺮاﻗﺐ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﯿﻞ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﯾﻘﻀﻲ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ذات ﺳﯿﺎدة ﻋﻠﻰ اﻷرض وﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر. وﯾﻌﺘﺒﺮ اﻷردن اﻟﻮطﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ وﺑﻮاﺑﺘﮭﻢ اﻟﻮﺣﯿﺪة ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ.

وﻟﻌﺐ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا دورا ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ واﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ، واﺳﺘﻀﺎﻓﺖ
ﻋﻤﺎن ﻟﻘﺎءات ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﺮﯾﺐ وﺟﮭﺎت اﻟﻨﻈﺮ. وﯾﻘﻮل اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ إﻧﮫ
ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻵن ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﮫ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ.

وﻗﺪم أﺑﻮ ﻣﺎزن ھﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺒﺎدرة رﺳﻤﯿﺔ ﻹﺣﯿﺎء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﻼم، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ، ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺪأ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻧﺘﮭﺖ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ 6 أﺷﮭﺮ، ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ أن ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻧﮭﺎﺋﻲ، ﯾﻨﮭﻲ اﻻﺣﺘﻼل.

وواﻓﻘﺖ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﻌﻀﻮﯾﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وﻗﻄﺮ واﻟﻤﻐﺮب واﻷردن وﻟﺒﻨﺎن واﻟﻌﺮاق، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ.

وﻛﺎن أﺑﻮ ﻣﺎزن ﺗﺤﺪث ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻋﻦ آﻟﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة، ﻗﺎﺋﻼ: «ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل آﻟﯿﺔ ﻟﻤﺪة 6 أﺷﮭﺮ ﺗﻘﻮل ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺪس، وإطﻼق
ﺳﺮاح اﻷﺳﺮى اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ، ووﻗﻒ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن. ﻓﺈذا ﺣﺼﻞ ھﺬا ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ھﻨﺎك ﻣﻔﺎوﺿﺎت ذات ﺟﺪوى،
وأﯾﻀﺎ أن ﻧﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺎ اﻧﺘﮭﯿﻨﺎ إﻟﯿﮫ ﻓﻲ ﻋﮭﺪ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ إﯾﮭﻮد أوﻟﻤﺮت، ﺣﯿﺚ وﺿﻌﻨﺎ ﻛﻞ
اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ وھﺬه اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﺗﻔﺎھﻤﺎت ﻛﺜﯿﺮة».

وأﺿﺎف: «ﻓﻠﻨﺒﺪأ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻧﺘﮭﯿﻨﺎ، ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ھﻨﺎك ﺗﻔﺎھﻤﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ، وھﻨﺎك ﺗﻔﺎھﻤﺎت ﺣﻮل اﻟﺤﺪود
واﻟﺘﺒﺎدل وﺗﻔﺎھﻤﺎت ﺣﻮل اﻟﻘﺪس واﻟﻼﺟﺌﯿﻦ، ﻟﻢ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك ﺗﻔﺎھﻤﺎت، إﻧﻤﺎ أن ﻧﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ
ﻟﯿﻘﻮل ﻟﻨﺎ ﻧﺘﻨﯿﺎھﻮ اﺷﻄﺒﻮا اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ، ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ. أن ﯾﻘﻮل إﻧﮫ ﻻ ﯾﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﻦ إﻻ أن ﯾﺠﻠﺲ اﻟﺠﯿﺶ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﮭﺮ اﻷردن 40 ﺳﻨﺔ، ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ. إذا أراد أن ﯾﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ وﯾﺘﺤﺪث ﺑﻤﺎ ﯾﺮﯾﺪ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ، وﻟﻜﻦ ﻧﻘﻮل إن ھﻨﺎك آﻟﯿﺎت ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿﮭﺎ وﻧﻀﻊ وﻗﺘﺎ زﻣﻨﯿﺎ ﻟﻤﺪة 6 أﺷﮭﺮ ﯾﻮﻗﻒ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن ﻓﯿﮫ، وﺑﺎﻟﺬات ﻓﻲ (E1) وﺗﺪﺧﻞ
إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻧﺘﮭﯿﻨﺎ، ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺣﺪود 1967، وھﺬه إذا
أردﻧﺎ أن ﻧﻌﻮد إﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل إﻧﮭﺎء اﻻﺣﺘﻼل».

وﯾﺘﺒﻨﻰ أﺑﻮ ﻣﺎزن ﻧﮭﺞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻼ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻠﺼﺮاع، وﯾﺮى أن ﺣﺼﻮل ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ دوﻟﺔ ﻣﺮاﻗﺐ
ﯾﺪﻋﻢ ذﻟﻚ اﻟﺘﻮﺟﮫ، وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﻤﺮة ھﺬا اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻓﺎﺟﺄت إﺳﺮاﺋﯿﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﻤﺸﺮوع اﺳﺘﯿﻄﺎﻧﻲ ﻗﺮب اﻟﻘﺪس
ﯾﻘﺴﻢ اﻟﻀﻔﺔ إﻟﻰ ﺟﺰأﯾﻦ وﯾﻌﺰل اﻟﻘﺪس ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ وﯾﺪﻣﺮ ﺣﻠﻢ اﻟﺪوﻟﺔ، وﺑﺈﺟﺮاءات ﻣﻦ ﻧﻮع
ﺣﺠﺰ أﻣﻮال اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺗﺠﮭﺰ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺷﻌﻮاء ﺿﺪ أﺑﻮ ﻣﺎزن اﻟﺬي ﻟﻮح ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﺎﻟﺬھﺎب إﻟﻰ
ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﯾﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮت ﺗﻞ أﺑﯿﺐ ﺑﮭﺬه اﻹﺟﺮاءات.

عن الشرق الاوسط

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.