• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

انباء عن سفر والدة الأسد "أنيسة مخلوف" الى دبي بعد إصابتها بانهيار عصبي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-14
2019
انباء عن سفر والدة الأسد

 كشف وحيد صقر المعارض السوري الذي ينتمي للطائفة العلوية أنه علم أن والدة بشار الأسد أنيسة مخلوف سافرت يوم الخميس الماضي من الأردن إلى دبي‏, ‏على متن طائرة الخطوط الأردنية, ‏بصحبة طبيبها الخاص لاستكمال علاجها‏,‏ بعد إصابتها بانهيار عصبي‏,‏ لتلحق بابنتها بشرى الأسد الموجودة هناك‏.‏

وأشارت "بوابة الأهرام" إلى أن بشرى كانت قد سافرت إلى دبي منذ حوالي 3 أشهر بصحبة أبنائها, ليلتحقوا بالمدارس, بعد مصرع زوجها العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع في تفجير مبنى الأمن القومي واغتيال أعضاء خلية الأزمة في شهر يوليو الماضي علي يد الجيش السوري الحر المعارض.

وتتواصل جرائم نظام بشار الأسد حيث كانت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال قد رصدت في تقرير أن أطفال سوريا عرضة لعمليات " تعذيب مروعة" واعتقال وخطف، مطالبة بتوثيق هذه الانتهاكات بشكل أفضل.

واعتمد تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال" ومقرها بريطانيا على روايات لأطفال في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تمكنوا من الفرار من الصراع الدائر في بلادهم.

وتضمن التقرير "شهادات صادمة لأطفال سوريين تعرضوا لهجمات وحشية ورأوا ذويهم وأشقاءهم وأطفالاً آخرين يموتون" كما تضمن أيضًا روايات "لأطفال شاهدوا وحتى تعرضوا لأعمال تعذيب", وفقًا للبي بي سي.

ونقل التقرير رواية لصبي سوري يبلغ من العمر 15 عامًا قال فيها: إنه تعرض" للتعذيب في مدرسته القديمة التي تحولت إلى مركز اعتقال لمدة 10 أيام أمضاها محرومًا من الطعام".

وأضاف الصبي: "انظروا إلى هذه الحروق في جسدي، لقد أطفأوا السجائر على جسدي".

وقال صبي آخر: "إنه شاهد طفلاً في السادسة من عمره يموت جراء تعذيبه وحرمانه من الطعام".

وقالت كيت كارتر المتحدثة باسم المنظمة الدولية: "ما سمعته من هؤلاء الأطفال أمر مرعب، لقد سمعت روايات عن أطفال في سن العاشرة تعرضوا للتعذيب.. أطفال آخرون في الثامنة كانوا ينقلون جثثًا من تحت الأطفال بأيديهم العارية".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.