توزيع طلبات الترشح للانتخابات اليوم

 أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب انها بدأت منذ صباح اليوم بعرض طلبات الترشح للانتخابات النيابية المقبلة على موقعها الالكتروني.

ووفق مدير مديرية العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب د.غالب الشمايله فان الطلبات جاهزة وبامكان اي شخص الاطلاع عليها، وسحب نسخ منها، وتعبئة الطلب حسب الاصول الى حين حلول وقت التقدم رسميا بهذه الطلبات يوم السبت المقبل الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وبين الشمايله انها المرة الاولى بتاريخ الانتخابات يحصل المرشح على طلب الترشح قبل وقت الترشح بفترة زمنية، مبينا ان توفر الطلبات سيكون من خلال ثلاثة اماكن الاول موقع الهيئة الالكتروني، والثاني من الهيئة المستقلة للانتخاب بشكل مباشر، والثالث من خلال (45) موقعا موزعين على لجان الانتخاب في محافظات المملكة كافة.

وكشف الشمايله خلال لقاء نظمته الهيئة امس مع عدد من الراغبين بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة في المركز الثقافي الملكي ان صندوقي الاقتراع في غرفة الاقتراع سيكونان من البلاستيك المقوى، فيما سيكون غطاء كل واحد منهما بلون، حيث سيكون لون غطاء الدائرة المحلية «رمادي، او سكني»، فيما سيكون غطاء صندوق القائمة العامة باللون الاخضر وكلاهما سيوضع لهما لاصق ابيض.

في هذا الشأن، اعلن الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني في تصريحات خاص لـ»الدستور» ان الهيئة ستقوم اليوم بنشر صورة بالالوان على موقعها الالكتروني لصندوقي الاقتراع، وشكلهما بالكامل حتى يتعرف الجميع عليهما وعلى لونهما.

وفيما يتعلق بورقتي الاقتراع اوضح بني هاني انه حتى الان لم يتم تحديد الوانهما، وتتم دراسة الوضع بشكل عام، حيث سيوضع لها تعليمات تشمل اللون والشكل والحجم ونوع الورق، وما تزال هذه الامور كافة قيد الدراسة.

وتفاصيل لقاء الشمايله بالرغبين بالترشح، حسم جدلية ترتيب اسماء المرشحين وفق الارقام بالتأكيد على انه لم يعد هناك اهمية للارقام في ترتيب الاسماء، نافيا اعتماد الهيئة مبدأ القرعة لهذا الترتيب، كونها لن تلجأ له الا في حال حدوث ازدحامات فقط.

واوضح الشمايله ، ان هناك سوء فهم حدث في موضوع القرعة لغايات ترتيب اسماء المرشحين والقوائم وفق الارقام، مشيرا الى ان القرعة لن تحدث بعد الانتهاء من قبول طلبات الترشح فهذا فهم خاطئ تماما لما تدرسه الهيئة، سيما وان القرعة في حال اضطررنا لاستخدامها ستكون في اليوم الاول من الترشح فقط وخلال الساعات الاولى منعا لحدوث ازدحامات او مجاملات بين المرشحين لغايات تقديم احدهم على الاخر فيما بينهم.

وبين الشمايله ان الهيئة في حال ارتأت ان هناك حاجة للتدخل في اليوم الاول من الترشح ستقوم بوضع ارقام داخل «ظرف» وتطلب من المرشحين سحب ارقام، بناء عليها سيتم تحديد ترتيب المرشح، وهذه ستتبع في اليوم الاول وعند لحظة الدخول الاولى للراغبين بالترشح، وستكون مجرد عملية تنظيمية في اليوم الاول فقط، مشددا ان القرعة لن تستخدم الا في حالة واحدة وهي الازدحام، سعيا من الهيئة لسن سنة حميدة لاحترام المرشحين.

وردا على سؤال حول امكانية بدء المرشح بالدعاية الانتخابية بين الشمايلة انه يمكنه بمجرد تقديمه طلب الترشح البدء بهذه الخطوة، مبينا ان القانون حدد (25) على الاقل من موعد الاقتراع، وبوجود كلمة «على الاقل» يعني ان المرشح بامكانه بدء حملته الاعلانية بمجرد التقدم بطلب الترشح. وشدد الشمايله على ضرورة ان يتقدم المرشح بكامل الوثائق المطلوبة عند تقديمه لطلب الترشح، مؤكدا انه لن يتم قبول اي طلب اذا نقص منه اي وثيقة مهما كانت بسيطة، لافتا الى انه تم اختصار الكثير من الوثائق والاستعاضة عنها باقرار من المرشح يقدم للهيئة مع طلب الترشح.

ولفت الشمايله الى ضرورة ان يستلم المرشح بعد تقدمه طلب الترشح اشعارا بانه تم استلام الطلب بالتاريخ والتوقيت الذي تقدم به الطلب، وبتوقيع من رئيس لجنة الانتخاب او عضوين من اللجنة، فيما يتم تسليم هذه الطلبات للهيئة من قبل رئيس الهيئة ايضا او عضوين منها، وباجراءات دقيقة.

واعتبر الشمايله ان مسألة الترشح بسيطة الاجراءات، فيما يشترط في حال الانسحاب ان يكون من المرشح نفسه، فلا يقبل انسحاب اي شخص الا من خلاله شخصيا، وبتوقيع من رئيس لجنة الانتخاب، وهذا الامر في حالتي الدائرة المحلية والقائمة العامة.

وعن موقف بعض الاحزاب من مقاطعة الانتخابات قال الشمايله لم يصدر عن الهيئة اي تصرف سياسي تجاه اي شخص او جهة، وبطبيعة الحال ليس كل من قاطع الانتخابات ليس وطنيا، او ضد الوطن، فهذا رأي يحترم، لكن نحن لا علاقة لنا باي تفاصيل سياسية بالمطلق.

واشار الشمايله الى وجود خطة امنية تم اعدادها مع وزارة الداخلية خلال المراحل القادمة من الانتخابات، لعل ابرزها حماية صناديق الاقتراع.