• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

موسكو تعترف بأن زمن الرئيس السوري انتهى وتدعم خطة انتقال السلطة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-23
1590
موسكو تعترف بأن زمن الرئيس السوري انتهى وتدعم خطة انتقال السلطة

 كشف عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أديب الشيشكلي على صفحته على موقع «فيسبوك» نقلاً عن مصدر روسي، أن الرئيس السوري بشار الأسد «أبدى استعداده للتفاوض والخروج من السلطة برفقة 142 شخصية من حاشيته فقط».

وأشار الشيشكلي الى «أن العدد المحدد من الأشخاص الذين ذكرهم ينقسم إلى 108» بينهم قيادات أمنية «مسؤولة عن إصدار الأوامر للقوات العسكرية لقتل السوريين، أما العدد الباقي فهو من أفراد عائلة الأسد»، لافتاً إلى أن إدراج هذه الأسماء على لوائح التفاوض «يهدف الى حمايتها من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية»، مضيفاً أن «المسؤولين الروس على يقين أنهم باتوا عاجزين عن حماية الأسد في السلطة، ولا يمكن لهم إلاّ رفع الحصانة عنه والتفاوض مع المجتمع الدولي».

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية في مقال تحت عنوان «موسكو تعترف بأن زمن الأسد انتهى وتدعم خطة انتقال السلطة في سورية»، أن الادارة الأميركية وروسيا «وافقتا على حل سياسي للصراع في سورية إذ أبدت (موسكو) نيتها الموافقة على المطالب المتعلقة بتنحي الرئيس بشار الاسد».

ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية روسية أن المبعوث الأممي والعربي الاخضر الابراهيمي من المقرر أن يصل الى دمشق ليعرض على الأسد الخطة المتفق عليها.

وأشارت المصادر نفسها الى أن «هذه الخطة تقضي بأن يسلم الاسد رئاسة البلاد بسرعة وأن يوافق على الذهاب الى المنفى (من المرجح أن يكون إما الامارات العربية أو إحدى الدول في أميركا اللاتينية)، كما تتضمن العمل على انتقال السلطة بصورة سريعة الى حكومة انتقالية مؤلفة من شخصيات من الحكومة ومن المعارضة».

وحسب الصحيفة، فإن «مسؤولاً روسياً رفيع المستوى صرح بأن الأسد لا يملك مستقبلاً في سورية وأن الرئيس السوري ليس غبياً بأن يقبل بالتنحي عن منصبه طوعياً»، مضيفاً ان «على جميع الفرقاء الجلوس معاً للتفاوض على مخرج للصراع الدائر».

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.