• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الهند تلاحق 4 دبلوماسيين عرب بتهمة التحرش الجنسي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-01-08
2152
الهند تلاحق 4 دبلوماسيين عرب بتهمة التحرش الجنسي

 اتهمت السلطات الهندية 4 دبلوماسيين من سفارات لبنان والجزائر واليمن بالتحرش جماعيا بفتاة هندية، وبطريقة آذت مشاعرها، ونقلت "العربية نت" عن الصحف الهندية، الصادرة اليوم، تأكيدها أن الفتاة تقدمت بشكوى ضدهم جميعا، وهم لبنانيان ويمنى وجزائرى.

وقالت الفتاة، وهي مساعدة مدير في فندق درجة أولى بالعاصمة الهندية نيو دلهي، إنها كانت تمر قرب سوق "جانباث" الشعبي الشهير، المخصص للبضائع الرخيصة والمكتظ دائما بمرتاديه، عندما اعترضها الأربعة وهم داخل سيارة تابعة للسفارة اللبنانية، وراحوا يغازلونها بإشارات يدوية معززة بعبارات "جنسية" تقريبا وجارحة للشرف، فتحرك فيها الكبرياء ومضت إلى أقرب مخفر وتقدمت بشكوى ضد الجميع، وسريعا بدأت الشرطة بملاحقة "الدبلوماسيين" الأربعة، فاعتقلت أحدهم واطلعت على أوراقه الثبوتية، ثم أخلت سبيله مرهونا بتحققها فيما بعد من هويته، فيما وعدت بمطاردة الثلاثة الآخرين وقالت إنها ستعتقلهم إن لم يكونوا متمتعين بالحصانة الدبلوماسية.

وقالت "العربية نت" إنها لم تستطع الاتصال بالسفارة اللبنانية بالهند لأنها نقلت قبل أيام قليلة إلى عنوان جديد، وجميع أرقام هواتفها السابقة كانت لا تعمل، أما السفيرة اليمنية خديجة محمد غانم فهى فى اليمن حاليا، وليس فى السفارة من يصرح بشىء بدلا منها.

ونقلت "العربية نت" عن مصدر عربي قوله إن ما نشرته الصحف "تضمن مغالطات كثيرة"، وفق تعبيره، وشرح المصدر المغالطات بأن الأربعة ليسوا دبلوماسيين، ولا يعمل أى منهم فى أى سفارة، "إنما هم طلبة عرب، ولم يكن بينهم أى لبنانى، بل هم ليبيان ويمنى وجزائرى، وكانوا داخل سيارة تابعة للسفارة اليمنية"، كما قال.

وقال المصدر إن وسائل الإعلام الهندية نشرت الخبر من دون أن تتحقق مما ورد فيه من تفاصيل، وقال: "الشرطة الهندية تعلم بأنهم ليسوا دبلوماسيين"، بحسب ما أكد، مع أن مصدر الخبر هو الشرطة الهندية نفسها.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.