بعض مشاريع الزراعة مهددة بالتوقف في عام «الزراعة»

 وبين المصري أن ما تم إنجازه من مشروعات في عام الزراعة حتى الآن بلغ 50 في المئة، وأن ما خصص لوزارة الزراعة لهذه الغاية خلال موازنة العام الحالي بلغ 52 مليون دينار، بينما خصص لمشاريع الوثيقة الزراعية التي جاءت في عام الزراعة 113 مليون دينار. وأشار المصري إلى عدم وجود تمويل لكثير من المشاريع التي أصبح بعضها شبه متوقف، رغم أنها طرحت سابقاً وتقدم مواطنون للاستفادة منها، ومنها مشروع إدارة المصادر الزراعية بكلفة 100 ألف دينار، ودعم زراعة الشعير بكلفة 346 ألف دينار، ومشروع الحاكورة الذي يكلف 50 ألف دينار، وغيرها من المشروعات ذات النفع العام.

 

وللتخفيف من تبعات التقصير والعجز في توفير الآليات والمعدات والمشروعات التي وردت في الوثيقة الزراعية تم تشكيل لجنة توجيهية لطرح العطاءات واستدراج العروض بعيدا عن الروتين.

 

وعلمت "السبيل" أن من المتوقع أن تقوم وزارة المالية بصرف أكثر من 800 ألف دينار لوزارة الزراعة في الأيام القليلة المقبلة، من أجل صرف مستحقات المواطنين في بعض المشاريع التي توقفت جراء عدم وجود مخصصات مالية.

 

وفي نفس الوقت، ستقوم وزارة المالية بصرف مليونين من أصل أربعة ملايين من مستحقات دعم زراعة الحبوب التي انتهى موعد تسليمها قبل أسبوع، والتي حددت أسعار شراء قمح البذار بسعر 400 دينار للطن، وقمح المواني بـ300 دينار للطن، أما شعير البذار فتقرر شراؤها بـ380 دينارا للطن، والشعير المواني 250 دينارا للطن.

 

ويأتي صرف وزارة المالية لجزء من المبالغ المطلوبة بعد تأخير أدى إلى شكوى مرة من المواطنين في مشاريع الوزارة ذات العلاقة بالزراعات الخاصة بمكافحة الفقر الريفي، ودعم الأسر الأردنية المحتاجة.

 

وتوقف صرف المستحقات المالية في بعض المشاريع منذ شهر حزيران دون معرفة الأسباب بسبب عدم وجود مخصصات مالية لها.

 

وأوضح مواطنون صرفوا من مالهم الخاص على مشاريعهم بعد موافقة الوزارة عليها، لإقامة الأسيجة وإحضار معدات وتجهيزات خاصة، أنهم تقدموا لهذه المشاريع من أجل تحسين وضعهم ومكافحة الفقر والبطالة في مناطقهم.

 

وردا على هذه الملاحظات كشف مصدر في وزارة الزراعة أن هناك تأخيرا في دفع بعض المستحقات، وهناك مخاطبات تمت مع وزارة المالية لصرف هذه المستحقات، وأن التأخير هو في بعض المشاريع وليس كلها.

 

ويهدف تنفيذ استراتيجية زراعية إلى التخفيف من حدة الفقر في مناطق الأرياف من خلال تقديم الدعم لبعض الأسر الأردنية التي تعيش هناك. السبيل