إعادة النظر بأسس القبول الجامعي في نيسان المقبل

 اعلن وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس انه سيتم اعادة النظر باسس القبول في الجامعات كافة، لا سيما ما يتعلق بالتعليم التقني نيسان المقبل، مؤكدا انه من المبكر الحديث حاليا عن تخفيض او زيادة معدلات التجسير لطلبة الامتحان الشامل.

واكد ضرورة اعادة النظر بكل اسس القبول والتجسير والمعدلات وتفاصيل التعليم التقني وشهادة الدبلوم لطلبة الكليات الجامعية المتوسطة.

وحول اعتصام طلبة الكليات الجامعية المتوسطة، قال انه سيتم النظر يوم الاحد المقبل، بمطالبات الطلبة الخاصة بامتحان الشامل وسيصار الى مخاطبة جامعة البلقاء التطبيقية ليتم اعادة النظر بالممكن من مطالبهم اذا تبين انها عادلة.

واوضح عويس ان قضية التعليم التقني بانتظار حسمها من خلال اقرار الموازنة الخاصة باستراتيجية التعليم العالي، من اجل افراد كليات خاصة للتعليم التقني واعطاء هذه الفئة من التعليم الانجح بالعالم نموذجا ايجابيا بالاردن ومتابعة حثيثة ودقيقة للارتقاء بطلبة هذا النوع من التعليم ودفعهم باتجاه التميز. من جهته، قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية د. نبيل الشواقفة ان الجامعة درست مطالب الطلبة وهي ليست بهذا الحجم ومردها عدم التزام بعض الكليات بالخطة الدراسية، الامر الذي يدفع الطالب للاعتقاد بان الاسئلة من خارج المنهاج، وان الجامعة تقيم كل امتحان بامتحانه ولا تضيع ملاحظة لأي طالب، مؤكدا انه من بين 15 الف سؤال ظهر هناك 20 سؤالا بهم اخطاء مطبعية عادية، وهنالك من يمكن ان يساعد الطلبة بالقاعات لفهم السؤال في حال استعصى ذلك على اي طالب. واشار الشواقفة الى انه حال ثبوت وجود اي سؤال من خارج المنهاج، سيعاد النظر بتوزيع العلامات ويتخذ قرار لصالح الطالب، مؤكدا عزم الجامعة اعادة النظر بالخطط الدراسية في جميع كليات المجتمع، حيث شكلت لجان خاصة لتوحيد الخطط والمناهج، حتى لا يكون الطالب فريسة خطأ عدم تطبيق ذات الخطة.

وقاللـ"الدستور"، انه من الممكن ان يسفر اعادة النظر بالخطة عن الغاء او وقف القبول ببعض التخصصات الراكدة والتي يرفضها السوق او تعتبر راكدة فيه، حيث ان قرار الجامعة الذي سيقر الفصل الدراسي الثاني سيكون حاسما ولا رجعة فيه لأي سبب كان ، لجهة اغلاق تخصصات ووقف القبول بالعديد من التخصصات الانسانية. وكان طلبة من كليات المجتمع اعتصموا اول من امس، امام وزارة التعليم العالي مطالبين باعادة النظر بمعدلات التجسير واعطاء الامتحان الشامل مزيدا من الاهتمام والدقة بالتعامل مع الاسئلة.