• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الجنود الإسرائيليون يشتكون تعرضهم لتحرشات جنسية واغتصابات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-11
1326
الجنود الإسرائيليون يشتكون تعرضهم لتحرشات جنسية واغتصابات

 حوادث الاغتصابات والتحرشات الجنسية الكثيرة والمتكررة التي يشهدها الجيش الإسرائيلي في صفوف الجنود الرجال والمجندات من النساء، تؤرق المسؤولين في إسرائيل، الأمر الذي دفع الجيش لإطلاق حملة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة وتبعاتها.

بادر إلى الحملة التي انطلقت أمس الأحد، مستشارة قائد هيئة الأركان العامة للجيش المسؤولة عن الشؤون النسائية، والتي ترى أنه "من المهم وقف الملاحقات الجنسية وهي لا تزال في إطار التحرشات الكلامية وقبل تحولها لأمر فعلي". 

وذكر القائمون على الحملة أنها ليست الأولى من نوعها التي تسعى لمكافحة الأعمال المشينة لكنها أقوى من أي حملات مضت.
وتشمل الحملة عدداً كبيراً من المصطلحات ذات الإيحاءات الجنسية، التي يتم استخدامها في التحرشات، والتي تم رصدها في حالات سابقة، ويهدف استخدامها في الحملة إلى تعريف الجنود والمجندات بها ليأخذوا حذرهم منها. 

وفي حين أشارت المعطيات التي وصلت إلى المركز المختص الذي يتلقى شكاوى الجنود، إلى انخفاض بسيط في العام 2012 على نسبة شكاوى الاعتداءات والتحرشات الجنسية، إلا أنه كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الجنود المشتكين من الرجال، والذين تعرضوا لتحرشات جنسية.
وارتفعت نسبة الجنود الرجال المشتكين في العام 2012 بنحو 7%، في حين تم تسجيل ثلاثة اعتداءات جنسية خطيرة على مجندات من قبل ضباط. 
وتم تسجيل حالات قام فيها ضباط بالجيش بالاعتداء على مجندات، أدت إلى فتح ملفات تحقيقات، في حين توجد في الجيش الإسرائيلي حالات كثيرة أخرى لم تشملها المعطيات الرسمية، وذلك على ضوء تفضيل بعض المعتدى عليهم الصمت والتستر على الموضوع بدلاً من تقديم شكاوى.
يشار إلى أن المبادرة إلى التحرشات والاعتداءات لا تقتصر على الجنود الرجال الذين يستهدفون المجندات، ولكن هناك حالات تكون فيها المجندات هنّ المبادرات بالتحرش.


 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.