هل سيرد اسمك في تشكيلة الحكومة المقبلة؟

 استعرت حمى "الاستيزار" في طول البلاد وعرضها مع انطلاق صافرة بدء مشاورات تشكيلة الحكومة التاسعة والتسعين في تاريخ المملكة.

عشرات من الطامحين لحمل لقب "معالي" زودوا نواب المجلس السابع عشر بسير ذاتية حافلة بالمؤهلات والإنجازات على أمل أن يزكوهم ليكونوا أعضاء لحكومة برلمانية يراد لها أن تكون خالية من النواب.

رياضيا يستطيع رئيس الوزراء القادم أن يختار تشكيلة من بين أكثر من أربعين تريليون (واحد أمامها 18 صفرا) تشيكلة محتملة ليؤلف حكومة من ستة وعشرين وزيرا وأربع وزيرات وأعمار أعضائها تتجاوز الثلاثين عاما.

واقعيا فإن 647 رئيس وزراء ووزيرا تقلبوا على 1943 حقيبة وزارية منذ أن شكل رشيد طليع في نيسان 1921 أول حكومة في تاريخ الأردن الحديث.

تقلّب أنتج "نخبة" دوارة اعتادت العودة إلى مناصبها بعد شهور من خروجها مع عمر حكومات لا يتجاوز متوسطه 347 يوما، فيما يؤجل "المستوزرون" آمالهم بحمل لقب معالي إلى التعديل الوزاري المرتقب بعد أسابيع من إعلان قائمة الفريق الوزاري الجديد القديم.

قائمة تضمنت 270 اسما حالفه الحظ في أن يكون عضوا في نادي أصحاب الدولة والمعالي يتصدرها اسم محمد، إذ تكرر 60 مرة ثم اسم احمد إذ تكرر 20 مرة، ثم اسم علي بـ17 مرة، ثم اسم عبدالله بـ15 مرة، واسم إبراهيم بــ11 مرة، ثم اسم خالد إذ حمله عشرة وزراء.