اعتصام مفتوح امام اورنج وتهديد بالتصعيد

 - بدأ مئات الموظفين المتضررين من خصخصة شركة الاتصالات الأردنية، صباح اليوم الاربعاء، باعتصام مفتوح أمام المبنى الرئيسي للاتصالات في عمان وسط تواجد أمني كثيف، في خطوة تصعيدية ضد تجاهل الإدارة العامة للشركة لمطالبهم المشروعة على حد تعبيرهم.

ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها؛ اعتصام المتضررين من خصخصة الاتصالات، ضريبة الخصخصة دفعناها من دمائنا وقوت ابنائنا، اخذونا لحما ورمونا عظما، غرسنا فيأكل المتسلطون خيرات الوطن، لن نساوم على حقوقنا، ارباحنا كما تراها اورانج والدكتور عبدالله النسور.

وندد المعتصمون بتهميش الشركة لقضيتهم، مؤكدين على أنهم لن يتوقفوا عن احتجاجاتهم حتى ينالوا حقوقهم، فيما قال رئيس لجنة المتضررين من خصخصة الشركة أن خيارات التصعيد المطروحة تحتلف ما بين الاستمرار في الاعتصام امام مقر الادارة العامة واعتصام امام السفارة الفرنسية في عمان. 

من جهته، أشار أمين سر لجنة متضرري الاتصالات الاردنية، فيصل شرقاوي، لـ"السوسنة"، الى أن أربعة نواب سيشاركونهم في الاعتصام اليوم، وهم : محمد القطاطشة، مازن الجوازنة، محمد فلاح العبادي، سعد البلوي.

ويطالب المعتصمون بتعويضات مالية جراء الفصل التعسفي الذي طال بعضهم، وتأمين صحي اسوة بزملائهم، اضافة الى اعادة اشتراكهم بالضمان الاجتماعي، وتعيين ابناء المتضررين في الشركة وتقديم منح دراسية لهم.

وذكر الشرقاوي الى أن الشركة قامت بعد "الخصخصة" بفصل قرابة الأربعة آلاف خلال الفترة الممتدة من عام (2000 الى 2011).