- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
فتوة مثيرة للجدل لـ محمد نوح
اثارت الفتوى التي قدمها الدكتور محمد نوح امس الاحد في برنامجه ارم همك مع محمد نوح والذي يبث على اثير اذاعة هلا FM والتي قدمها لاحدى السيدات قالت في اتصال هاتفي ان حماتها تعيش معها في ذات المنزل وانها تعمل على خدمتها منذ 12 عام وانها بدأت تضجر منها لدرجة انها اصبحت تدعو عليها بالموت ومن ثم تندم على هذه الدعوى .
وعند الترمذي من حديث أَبِي ذَرّ - رضي الله عنه - ، مرفوعا : «تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ... وإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ في دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» .
والنصوص في الإخوة وحقوقها كثيرة , وتأمل هذا حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي رواه مسلم : عن أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ يَبِـعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ. وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ. لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ . التَّقْوَى ههُنَا». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: «بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِم. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ. دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».
فإذا تأملت هذا وغيره من النصوص , وجدت أن بين المسلمين من الأخلاق والتعامل والكلمة الطيبة ما ينبغي أن يفقهه كثير من الناس , فكيف بمن يدعو على أخيه بالموت ؟ فمن حسن التعامل بين الأخوين في الله أن يدعو كل واحد لأخيه بظهر الغيب , لا يدعو عليه !!
ففي صحيح مسلم من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم- :«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ : وَلَكَ، بِمِثْلٍ». وفي رواية «دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ، بِظَهْرِ الْغَيْبِ، مُسْتَجَابَةٌ. عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ. كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ. وَلَكَ بِمِثْلٍ». وبوَّب النووي على الحديث بباب [باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب ]
فلا يجوز للمسلم أن يدعو على أخيه بأي دعاء فيه تعدي , سواء كان موتا أو غيره , ولو كان مازحاً , مادام أنه ليس له حق بهذا , ويقال لمثل هذا الداعي . وأمثاله: لا تفرح فلن يستجاب لدعائك مادمت دعوت بغير حق , وهذه من الدعوة بإثم , ففي صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قَالَ: «لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ. مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ». والله تعالى أعلم وأحكم .
سهى18-08-2014
رجاء العمري11-03-2013
د.عبدالوهاب أبو أحمد25-02-2013
عامر الاحمد23-02-2013
سووووو21-02-2013
ان رجل محترم وجل من لا يخطئ عشان هيك ما نشرتو تعليقي بس هو بظل رجل محترم ويا بلقاوي ابوه من قبله رجل محترم وانا والله لا اعرفهم معرفة شخصية ولكن الحق يقال بهذا الرجلين رحم الله الشيخ نوح واكثر الله من امثال الشيخ محمد نوح وانشرو يا عراب
مسلمه21-02-2013
مسلمه21-02-2013
ساره21-02-2013
سوووووو21-02-2013
اتقوا الله20-02-2013