• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جمال الصرايرة يفاوض الاسرائيليين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-20
1316
جمال الصرايرة يفاوض الاسرائيليين

  - بقلم :عامر الحياصات

هذه الشركة العريقة التي يبني الاردنيون جميعاً اكثر آمالهم المستقبلية عليها كمورد ثابت لأبنائهم من بعدهم بإعتبارها الدجاجة التي تبيض ذهباً، طالعتنا الاخبار مؤخراً عن هذه الشركة والتي منها تعيين مديراً عاماً لها ممثلاً للجانب الكندي وهو الشريك الاستراتيجي فقد كان الاختيار حطَ مراكبه للسيد دريد محاسنة فقلنا نعمَ ذلك الاختيار الذي يعتبر منصباً اضافياً ومكسباً جديداً لشخص قد يضيف لهذه الشركة صبغة أردنية جديدة بحكم خبراته الميدانية وتجوله بين صنوف العلاقات الخارجية، لكن حكومتنا الرشيدة رفضت ذلك التنسيب وأصَرت على ان لا يتعين ابن البلد في هذا الموقع وفضلت بقاء الاجنبي فيه، لعلَ وعسى ان يكون ذلك الشخص احلى من" مستر دريد" .
اما المكون الثاني للحوسة فهو اللقاء السري الذي جمع رئيس مجلس ادارة هذه الشركة بالجانب الاسرائيلي للشركة الزميلة وذلك للتباحث حول مشروع التوسعة واضافة مدخلات إنتاج جديدة مقابل ان تسوق الدولة الصهيونية منتجاتنا من البوتاس بالاسعار التفضيلية العالمية، لكنها تشتريه بالسعر الانتاجي وكل ذلك لأنها سوف تمُن علينا بالسياسات الجديدة لتعظيم الانتاجية وتقليل كُلف الانتاج من خلال امدادات الغاز الخفيف ومشروع التوسعة الذي طرحه رئيس مجلس ادارة الشركة الحالي غير المبالي وقد رفضه مجلس الادارة إبَان شهر تموز الفائت.
اما المكون الثالث لهذه الحوسة هو المستخلص الناتج لهذه الشركة لعام 2012 حيث بلغت خسارة الشركة نحو مئة مليون دينار(100,000000) دولار يعني ذلك (18) مليون دولار نسبة الخزينة بمعنى وكأنني سأصحو غداً ولن اجد دينارين على طاولتي والتي هي مستحقاتي من هذه الشركة .
يبدو أن تلك الحوسة تمت تحت اشراف وتبهير الحكومة ابتداءً من رفض تعيين السيد محاسنة وانتهاءً بالخسارة الكبيرة في ارباح تلك الشركة، وعمـار يا أردن ؟؟؟؟؟!!!!!!! ..
 
المهندس عامر احمد الحياصات/ رئيس ملتقى روافد الثقافي

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.