• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ياسر علي يروي أسرار من داخل قصر الرئاسة:احتجاز"طنطاوي وعنان" في مكتب أثناء أداء السيسي القسم..المشير غضب و"مرسي" ضرب المكتب بيده

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-20
2040
ياسر علي يروي أسرار من داخل قصر الرئاسة:احتجاز

 أيام وينتقل الدكتور ياسر على المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية من القصر الرئاسى إلى مجلس الوزراء ليباشر عمله فى منصبه الجديد كرئيس لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وهو المنصب الذى اختاره ياسر على بنفسه حسب المعلومات الواردة من القصر الرئاسى.

فى أول مارس ستبدأ مهام المتحدث السابق باسم الرئاسة داخل مركز المعلومات بشكل رسمى، وسط تخمينات وجدل صحفى ورسمى حول الأسباب التى عجلت بالرحيل المفاجئ لياسر على من القصر الرئاسى بعد 7 أشهر فقط عمل خلالها متحدثا باسم الرئيس محمد مرسى، ففى الوقت الذى اكتفت فيه الرئاسة ببيان تهنئة متحدثها السابق بمنصبه الجديد وأشارت فى تلميحات وتصريحات متواترة أن رحيل ياسر على مقدمة لعملية هيكلة شاملة للهيئات المساعدة للرئيس داخل القصر بعد حالة الارتباك التى شهدتها مؤسسة الرئاسة فى الفترة الأخيرة، تؤكد مصادر أخرى أن عملية تهميش تعرض لها الدكتور ياسر على فى الأيام الماضية كانت السبب فى الرحيل، بينما يؤكد ياسر على وعدد من القيادات الإخوانية أن خروج المتحدث السابق من منصبه تم بناء على رغبة شخصية منه للابتعاد عن الاشتباكات المباشرة والمتوترة مع وسائل الإعلام. رغبة الدكتور ياسر على فى الهدوء والابتعاد عن مناطق الصراع دفعته لأن يستغل الأيام القادمة التى تسبق توليه منصب رئيس مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء بشكل رسمى أوائل مارس القادم فى وضع الخطوط العريضة لكتاب يتضمن تفاصيل رحلته مع الحملة الانتخابية للرئيس محمد مرسى وكواليس الشهور السبعة التى قضاها داخل القصر الرئاسى، ومن المرجح أن تصدر المذكرات بعنوان بارز هو 3 شارع عباس العقاد وهو عنوان مكتب خيرت الشاطر الذى شهدت ميلاد أوراق مشروع النهضة. تفكير ياسر على فى التحرك لوضع الخطوط الرئيسية لمذكراته جاء بناء على نصائح الأصدقاء والمقربين من داخل الجماعة طمعا فى الحصول على شهادة من شخصية عملت داخل كواليس القصر الرئاسى تدعم بها أداء الرئيس وتبرز إنجازاته خلال الشهور السبعة الماضية وتنفى الدائر من كلام عن عشوائية إدارة الأمور داخل المؤسسة وتنقل للناس صورة مغايرة عن الصورة المرتبكة التى تصدرها وسائل الإعلام عن الأداء الرئاسى، وتحقيقا لهذا الهدف من المتوقع أن تشهد مذكرات المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية مساحة واسعة تتضمن تفاصيل تنشر للمرة الأولى عن خطة الرئيس محمد مرسى للإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان والتى اعتاد الإخوان خلال الفترة الأخيرة الترويج لتلك الفكرة فى ثوب الإنجاز الأكبر.

مذكرات ياسر على من المتوقع أن تضم شهادته بوصفه الحاضر الدائم فى كواليس القصر الرئاسى تلك اللحظات الحرجة لتعيين اللواء عبدالفتاح السيسى وكيف تم إخراج مشهد إخبار المشير بالإقالة، وهى القصة التى بدأت تفاصيلها بقيام الرئيس بما يشبه الاحتجاز للمشير طنطاوى والفريق سامى عنان داخل أحد مكاتب الرئيس فى انتظار لقاء هام معه، وفى نفس وقت احتجازهم كان الرئيس فى مكتب آخر يشهد قيام اللواء عبدالفتاح السيسى بأداء القسم كوزير للدفاع بدلا من المشير طنطاوى، وحينما انتهى السيسى من أداء القسم طلب منه الرئيس أن يتوجه فى أسرع وقت إلى مكتبه وممارسة مهامه. 

 
وعقب ذلك توجه الرئيس إلى الحجرة التى يجلس بها طنطاوى وعنان وبدأ حديثا قصيرا معهما أشبه بالمحاضرة عن الشرعية وضرورة احترامها وتوقيرها، وصندوق الانتخابات ودوره فى حماية العملية الديمقراطية واحترام اختيارات الشعب، ثم أخبرهما بقرار الاستغناء عن خدماتهما وتعيين اللواء عبدالفتاح السيسى، وهو الخبر الذى دفع المشير للوقوف بشكل مفاجئ معبرا عن غضبه وصدمته من القرار، فضرب الرئيس المكتب بيده وأخبر المشير والفريق أنه لو حدثت أى تحركات غير جيدة من جانبهما ضد قراراته فسيتخذ كل الإجراءات اللازمة لتقديمهما للمحاكمة كما يطالب الناس فى الميادين، وتدخل الفريق سامى عنان لتهدئة المشير والرئيس، ليعود الرئيس للحديث عن الشرعية مرة أخرى ويفتح نقاشا معهما حول رسم سيناريو مشرف للخروج والذى تضمن عملية التكريم التى تم إخراجها فى الشكل الذى شهدته مصر فى الفترة الماضية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.