• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القاعدة في اليمن تتبنى محاولة الإغتيال الفاشلة بالسعودية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-30
1323
القاعدة في اليمن تتبنى محاولة الإغتيال الفاشلة بالسعودية

انتهى الجدل الذي دار في الساعات الماضية حول هوية منفذ المحاولة الفاشلة لـ إستهداف مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، حيث تبنى تنظيم القاعدة في اليمن العملية عن طريق أحد السعوديين المسجلين على قائمة الـ 85، ويدعى عبد الله حسن طالع عسيري ويبلغ من العمر 23 سنة، الذي التحق بالتنظيم في وقت سابق بصحبة أخيه الأكبر المدرج أيضاً على القائمة ذاتها.

وكانت الأنباء قد تضاربت حول هوية منفذ محاولة الأغتيال، حيث كانت أولى التكهنات تشير إلى أن منفذ الأعتقال سعودي الجنسية، ويدعى أحمد قطيم محمد الهذلي، قبل أن يعلن فرع القاعدة في شبه الجزيرة عن هوية منفذ الإعتداء، الذي كان قد انظم للتنظيم من خلال خلية ارهابية مدربة لتنفيذ الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية بالمملكة. وكان قد قدم إلى السعودية من مدينة مأرب اليمنية عن طريق مدينة نجران الحدودية.
 
ووفقا لتقرير نشر في وكالة الأنباء الألمانية التي كانت قد تنبأت بأسم منفذ الإعتداء، فإن الإرهابي الهذلي أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير الماضي، وأوضحت المصادر أن الهذلي مطلوب في قضايا إرهابية وقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين من تنفيذ العملية الإرهابية على وزارة الداخلية مؤكدا «أنه بمدينة جدة ويرغب في تسليم نفسه وأنه يطلب أن يقابل الأمير محمد بن نايف، حيث أن لديه معلومات يرغب في نقلها للأمير شخصيا» وجاء أحمد قطيم محمد الهذلي رقم 10 في قائمة الـ85 مطلوبا.
 
وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي قال أن الإرهابي الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قدم من محافظة مأرب من اليمن زاعما أنه يريد تسليم نفسه إلى المسئولين في المملكة، وانه يريد توجيه زملائه لترك تنظيم القاعدة.
 
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 19 آب/أغسطس الحالي إلقاء القبض عن 44 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينئذٍ أنّ "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة"، مضيفًا: "كانوا يخطّطون لاعتداءات، لكنّنا لا نزال في بداية التحقيق". وأوضح تركي أنّ هذه الخليّة تضمّ 43 سعوديًّا وأجنبيًّا واحدًا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
 
وأضاف أنّ بعض هؤلاء "تلقّى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجّرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم". وأكّد على أنّ "عمليات القبض والتفتيش أدّت إلى ضبط أسلحة وذخائر إضافةً إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنيّة في العاصمة السعوديّة.
 
وحتى الآن لم تعلن السعودية رسميا اسم وهوية الإرهابي، الذي قُتل أثناء محاولته اغتيال الأمير محمد في منزله الخميس الماضي، فيما لم يستبعد اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في حديث نشرته الشرق الأوسط، أن تكون عملية الاغتيال قد تم التخطيط لها من الخارج.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.