• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اكتشاف حالات تحرش جنسي في مدارس المرحلة الابتدائية في الرمثا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-25
3190
اكتشاف حالات تحرش جنسي في مدارس المرحلة الابتدائية في الرمثا

 اشتكى أولياء أمور طلبة وطالبات ابتدائي في الرمثا من توجه يعض مدارس اللواء لاعتماد سياسة الصفوف المختلطة من كلا الجنسين، الأمر الذي يعتبرونه ينمي ظاهرة التحرشات والإيماءات الجنسية بين الطلاب والطالبات.


وبحسب شكوى من بعض أولياء أمور الطلبة  فإن حالات التحرش الجنسي باتت تتكرر بين طلبة الابتدائي في ظل هذه السياسة، لافتين إلى أن إحدى المدارس شهدت تكرار بعض الحالات التي كادت تتطور بمعظم الأحيان لمشاجرات عشائرية.


وأضافوا بأنهم رصدوا حالات كشف بعض الطلبة عن عوراتهم أمام الطالبات في ذات المدرسة، حيث بينوا أنهم حاولوا إيصال رسالة لإدارة المدرسة مفادها بان هذه القضية غاية في الأهمية ولا بد من التعامل معها بجدية، والنظر بعين المسؤولية تجاه جيل بأكمله.


إلا أن ملاحظاتهم وفق الشكوى جوبهت بالرفض والإهمال من قبل إدارة المدرسة، على الرغم من اقتراح جملة من الحلول المتوافرة، أولها فصل الطلبة عن الطالبات في الفصل الواحد، مضيفين أن مديرة المدرسة أبلغتهم بأن السياسة فرضت عليهم من قبل وزارة التربية والتعليم، ويصعب تغييرها. وأشار أولياء أمور طلبة بان هذه الحالات بدأت في الظهور منذ مطلع العام الدراسي الحالي، لافتين إلى أنهم منذ ذلك الحين يحاولون معالجة القضية والتصدي للظاهرة التي يعتبرونها "تنمو" بسرعة مذهلة، بشكل يهدد مستقبل أبنائهم في إتمام تعليمهم في ظل الوضع الراهن الذي يصفونه بـ"الدخيل" على أساليب التعليم في الأردن.


الأمر الذي أكده خبير تربوي فضل عدم الكشف عن هويته قائلا بان بعض البرامج التعليمة الغريبة تغزو مدارسنا في السنوات الأخيرة، معتبرا أنها تخدم الأجندة الصهيونية في المنطقة من أجل هز القيم العربية والإسلامية التي ما زال مجتمعنا يحافظ عليها، حيث شكك بوطنية كل مسؤول أو صاحب قرار على الأخص في وزارة التربية والتعليم يسمح بتمرير مثل هذه البرامج والمشاريع الأجنبية، التي تؤمن غزوا فكريا وثقافيا لأجيال بأكملها، حيث ألمح إلى أن تنفيذ المشاريع الغربية (مثل البرنامج الكندي وغيره...) تكون مقابل ملايين من الدولارات والمنح التعليمية المجانية التي تحصل عليها الوزارة من الجهة المانحة فقط؛ لتمرير مثل هذه الأساليب التعليمة، معتبرا أن الجهد الذي تبذله الجهات المانحة والبذخ الذي يصرفونه على هذه المشاريع يقود باتجاه التساؤل حول الأهداف المخفية من هذه الحملة.


من جهته مدير التربية والتعليم في لواء الرمثا جميل السميرات كان قد وعد  منتصف الفصل الدراسي الأول بإجراء اللازم لمنع حدوث مثل هذه الحالات، لكنه طلب الانتظار لمطلع الفصل الدراسي الثاني (الحالي) حتى يتمكن من فصل الطلاب عن الطالبات دون التأثير على سير العملية التعليمية، إلا أنه أبلغ "السبيل" مؤخرا بان المديرية لن تتخذ أي إجراءات للحد من هذه المشكلة، متذرعا بعدم ورود شكاوى من قبل أولياء أمور الطلبة للمديرية.

*السبيل

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.