• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مجلسا الأعيان والنواب يرفعان للملك الرد على خطاب العرش اليوم .

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-27
932
مجلسا الأعيان والنواب يرفعان للملك الرد على خطاب العرش اليوم .

 يرفع مجلس الأمة (النواب والأعيان) اليوم رده على خطاب العرش السامي، الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة السابع عشر في العاشر من الشهر الحالي.
وقد أقر مجلسا النواب والأعيان في جلستين منفصلتين مغلقتين؛ صيغة الرد على خطاب العرش السامي، الذي أكد فيه جلالة الملك العزم على المضي قدما في طريق الإصلاح الشامل.
وكان جلالة الملك، دعا في خطاب العرش الى نهج عمل جديد، يبدأ بالتشاور مع مجلس النواب والكتل النيابية فور تشكيلها، لتشكيل الحكومات لأجل الوصول إلى توافق يقود إلى تكليف رئيس للوزراء، ويبادر هو بدوره للتشاور مع الكتل النيابية، والقوى السياسية الأخرى حول فريقه الوزاري، ثم يتقدم للحصول على الثقة من مجلس النواب، على البيان الوزاري الناجم عن عملية التشاور، وعلى أساس برامجي لمدة أربعة أعوام.
وبين جلالته "أننا نريد الوصول إلى استقرار نيابي وحكومي، يتيح العمل في مناخ إيجابي لأربع سنوات كاملة، طالما ظلت الحكومة تحظى بثقة مجلس النواب، وطالما حافظ المجلس على ثقة الشعب".
ودعا جلالته في الخطاب إلى "نهج عمل حكومي جديد، يقوم على بناء الاستراتيجيات والخطط التنفيذية، بالتشاور مع القواعد صعوداً إلى الأعلى. وعلى الحكومة أن تتوخى الشفافية والانفتاح، وتوفير المعلومة في عرض موازناتها ومشاريعها ومراحل التنفيذ والإنجاز على المواطنين وممثليهم، ويتم الحكم على أداء الحكومة ومساءلتها على أساسها".
وقال جلالة الملك "هذا يتطلب الارتقاء المستمر في كفاءة ونوعية الخدمات الحكومية، وضمان وصولها إلى جميع المواطنين، ويستدعي الالتزام بمؤسسية العمل في أجهزة الحكومة، لضمان أعلى درجات الكفاءة والشفافية في اختيار الأمناء والمديرين العامين، لضمان نجاح الخطط الحكومية. وهذا يعني أن تبادر الحكومة لإطلاق ثورة بيضاء، تنهض بالأداء ضمن خطة معلنة، وأهداف محددة".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.