800 ألف دينار الدعم الحكومي للجامعة الأردنية العام الماضي

  قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور إخليف الطراونة ان قيمة الدعم الحكومي للجامعة العام الماضي بلغ 800 ألف دينار.

وأضاف الطراونة ان لدى الجامعة أدواتها لمواجهة الأعباء المالية خصوصاً إعادة ترتيب الاستثمار ودعم جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين للحصول على دعم مالي من خارج الجامعة لتمكينهم من القيام بإعداد بحوث ودراسات علمية متخصصة تساند التنمية الوطنية.

وأشار الطراونة خلال تصريحات صحفية اليوم الى أن من العوامل التي أثرت على ميزانية الجامعة رفع مستويات رواتب العاملين، وزيادة أسعار المياه والكهرباء والطاقة، وارتفاع كلفة المستلزمات والتجهيزات والوسائل التعليمية.

وتحدث عن قضايا تهم قطاع التعليم العالي، مشيراً في هذا السياق إلى ضرورة إعادة النظر بوجود وزارة التعليم العالي وتشكيل مجلسً للتعليم العالي يكون موسعاً ويضم قيادات وكفاءات أكاديمية تمتلك الخبرة الطويلة ورؤساء جامعات أردنية يكون مرتبطاً برئيس الوزراء.

واشار إلى أن تعاقب 12 وزيراً خلال الخمس السنوات الماضية، أدى إلى تراجع أداء الوزارة التي أنشئت عام 1985 .

وكشف الطراونه عن توجه الجامعة لإقامة مراكز ثقافية في عدد من عواصم دول العالم الإسلامي لتعليم اللغة العربية، ونشر الحضارة الإسلامية، على غرار المراكز الثقافية الأجنبية المنتشرة في عمان ،مشيراً إلى أن الجامعة لديها خبرة تراكمية في تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
وحذر من استمرار التشوهات التي رافقت امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، ولاسيما عملية تسرب الأسئلة واتساع نطاق ظاهرة الغش، ومساعدة الأهل في تنمية هذه الظاهرة ،مؤكداَ في هذا الصدد أن امتحانات التوجيهي علامة تجارية بامتياز،وأيد إلغاء الدورة الشتوية للامتحان، داعيا إلى مزيد من تكاثف الجهات المعنية لحماية عمليات إجراء الامتحانات للمحافظة على القيم والمبادئ الراسخة.

وأكد الطراونة استمرار نهج الجامعة في التواصل مع المجتمع المحلي ومجتمع طلبة الجامعة، لافتا إلى لقاءاته مع الطلبة ضمن برنامج (إفطار مع الرئيس) لتبادل الآراء والمعلومات حول الخطط والبرامج التطويرية للعملية التعليمية في الجامعة.

ورحب بتوجه إذاعة الجامعة ببث البرنامج الإذاعي الجديد (صوت الطلبة) خلال الدورة البرامجية الجديدة ،الذي يدعم فكرة مشاركة 38 ألف طالب وطالبة في إبراز نشاطاتهم وميولهم ومسيرتهم الجامعية والوقوف على أبرز العقبات التي تواجههم فضلا عن رسم ملامح الأردن المزدهر والحديث.