• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معتصمون : اورانج منعتنا من أداء الصلاة - فيديو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-12
1419
معتصمون : اورانج منعتنا من أداء الصلاة - فيديو

 كشف متضررون من خصخصة شركة الاتصالات الاردنية/اورانج، التقتهم "السوسنة" خلال اعتصام نفذوه الثلاثاء امام مقر الشركة قرب الدوار السابع، العديد من التجاوزات والاجراءات القمعية التي تتخذها ادارة الشركة بحق موظفيها من اجل التضييق عليهم.


وتعهد أحد أعضاء لجنة متضرري الخصخصة ـ المنظمة للاعتصام ـ بالكشف عن ملفات تثبت فساد أحد المدراء العامين في الشركة، فيما أكد موظف آخر أن الشركة تمنع موظفيها من أداء الصلاة في وقت الدوام، حيث تمنحهم استراحة لمدة خمس دقائق فقط.

وتحدث معتمصون عن قيام الشركة بعد الخصخصة بفصل (3742) من أصل خمسة آلاف موظف بشكل تعسفي، مؤكدين أن إدارة الشرك "تستغني عن الموظفين وتعوض اماكن عملهم بطرح عطاءات لشركات اخرى لتحقيق ارباح كبيرة بأقل عدد ممكن من الموظفين".

وتطرق آخرون الى الاجراءات التي تتخذها ادارة الشركة من أجل فصل موظفيها، وهي إما بتقديم (خمسة آلاف) دينار للموظف مقابل استقالته، أو نقله الى مناطق بعيدة عن مكان اقامته لاسباب كما وصفوها بالتعجيزية لمن لا يقدم استقالته. 

وتقابل ادارة الشركة الجهود التي يبذلها الموظفون أثناء عملهم بعقوبات صارمة في حال ارتكب اي منهم خطأ بسيط، كالتأخر عن الدوام أو من يتم ضبطه خارج نطاق وظيفته، فلا تتوانى الادارة بالحسم من رواتبهم بصورة مباشرة.

موظف آخر تحدث لـ"السوسنة"، أكد أن الزيادة السنوية على راتبه لم ترتفع عن دينار، علما أنه أمضى سنين كثيرة في خدمة الشركة، وكل سنة كان يصدر تقرير بحقه بأنه (سيء في العمل).

وقال احدهم: "مظلومون من شركة الاتصالات ومن الضمان الاجتماعي".

بدوره قال النائب نضال الحياري خلال تواجده في الاعتصام، أنه من المؤيدين والمطّلعين على قضية موظفي شركة اورانج، مؤكدا أنه سيدعو النواب لمناقشة قضية المتضررين من خصخصة الاتصالات في اورانج وغير من الشركات.

وقال النائب :"حق المواطن لا يغفل عنه احد"، وتعهد بانصاف المعتصمين في قضيتهم.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.