• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ترجيح نفاد احتياطي الكهرباء الصيف المقبل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-24
1429
ترجيح نفاد احتياطي الكهرباء الصيف المقبل

 رجح مسؤولون في قطاع الطاقة على أن احتياطي المملكة من الكهرباء سينفد خلال الصيف المقبل في ظل زيادة الاستهلاك الناجمة عن توافد السوريين إلى محافظات الأردن وزيارة المغتربين والسياح لكنهم أكدوا أن النظام الكهربائي سيكون قادرا على مواجهة زيادة الطلب المتوقعة.
ويصل إجمالي إنتاج المملكة من الكهرباء حاليا إلى 3200 ميجا/واط يوميا علما بأن الجهات المعنية كانت تلجأ لتنفيذ انقطاعات مبرمجة الصيف الماضي بسبب تراجع قدرة المحطات على التوليد أثناء ارتفاع درجات الحرارة. 
ودعا المسؤولون إلى ترشيد الاستهلاك الصيف المقبل واعتماد خطط واضحة لمنع الانقطاعات.
ويقول الرئيس السابق لهيئة تنظيم قطاع الكهرباء د.أحمد حياصات إن "الفترة الحالية لاتشكل ذروة بالنسبة للنظام الكهربائي؛ إلا أنه وفي حال عدم إدخال وحدات توليدية جديدة للنظام قد يواجه عجزا في تلبية احتياجات الكهرباء خلال الصيف".
وبين أنه في الوقت الذي يتوقع فيه دخول وحدات توليدية جديدة خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) المقبلين غير أن ذلك لايغني وفقا لحياصات عن ضرورة الترشيد في الاستخدام لأن الأحمال عندما تبلغ ذروتها ترتفع كلفة الانتاج لان النظام سيضطر إلى تشغيل وحدات غير كفؤة تستهلك كميات أكبر من الوقود.
وبين حياصات أن الترشيد يبدأ من المنازل؛ مشددا على ضرورة أن تدخل مساقات تعليم ترشيد الاستهلاك في المساقات الدراسية لخلق ثقافة لدى جيل الطلاب بأهمية هذا المسلك في الحفاظ على لطاقة.
من جهته، قال المدير العام السابق لشركة الكهرباء الوطنية د.أحمد حياصات "إن القدرة التوليدية للنظام الكهربائي كافية لتغطية الأحمال المتوقعة لكن دون وجود أي احتياطي".
وبين حياصات أن العجز سيظهر في حال خروج أي وحدة توليدية من الخدمة لأي عطل طارئ خلال فترة الذروة.
وأشار إلى أنه يمكن اللجوء إلى خط الربط الكهربائي مع مصر لاستجرار الكهرباء من الجانب المصري؛ غير أن مصر تواجه بدورها زيادة في الطلب في أوقات الذروة ما يجعل فترة التزود منها محدودا.
وتوقع حياصات حدوث انقطاعات كبرى  في حال حدوث مشاكل فنية تؤدي إلى اخراج وحدات من العمل.ويرى حياصات أن وضع الشبكة الكهربائي للنظام من الناحية الفنية جيد لافتا إلى أن الشبكة تغطي الحد المطلوب.
وبين ان الطاقة الناتجة من عدد من المشاريع ستدخل المنظومة خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا الخصوص أوضح مدير مركز الطاقة والمياه والبيئة في الجامعة الأردنية د.أحمد السلايمة أن كفاءة وحدات التوليد تتراجع في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة أي أن حجم انتاجها للكهرباء اقل منه في الشتاء.
ودعا إلى ضرورة وضع خطط لتلافي أي انقطاعات قد تنجم عن زيادة الضغط على النظام الكهربائي خلال الصيف الذي يتخلله شهر رمضان المبارك وما يرافقه من زيادة في استخدام الكهرباء للتكييف.
وأشار إلى أن أسرع الحلول يتمثل بالتزود بمولدات تعمل بالطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء يمكنها ان تساعد في تخفيف احمال النظام لاسيما في فترة الظهيرة.
أما على المدى الأبعد؛ فلا بد للحكومة وفقا للسلايمة أن تنفذ مشاريع انتاج الكهرباء خصوصا من مصادر الطاقة البديلة.
وكان رئيس الوزراء د.عبدالله النسور حذر من أن الأردن يتحمل اعباء كبيرة نتيجة استضافة اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، مؤكدا ان ملف اللاجئين السوريين وصل الى درجة تفوق امكانات الأردن وقدرته على تقديم الخدمات لهم في ظل مساعدات لا تكفي ولا تغطي الا جزءا بسيطا من كلفة الاستضافة.
وبحسب وزير الخارجية ناصر جودة فإن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن يبلغ نحو 450 ألفًا، في حين أن عدد السوريين في الأردن ككل يتجاوز مليون لاجئ.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.