السعود يفجر مفاجأة من العيار الثقيل : كنت رئيس قسم

 فجر النائب المحامي يحيى السعود مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال أنه كان رئيس قسم  "الألو" في مجلس النواب 

ولفت في حديث على قناة رؤيا مساء الاثنين انه استقال من هذا الموقع ، رافضا الخوض في تفاصيل وأسباب الاستقالة - في معرض تندره على الضغوطات الامنية على النواب-.

واعتذر السعود للشعب الاردني بعدما "اعترف له" بأنه كان من النواب الذين يغيرون مواقفهم بناء على تدخلات من المخابرات العامة، عبر اتصالات هاتفية.

والمح ان الاجهزة دعمت ترشيح عبد الله النسور امام النواب خلال فترة المشاورات النيابية. ، واكد ان "شارع الشعب" هو من رشح النسور وأن حكومة النسور الثانية لن تحصل على 10 أصوات بالثقة إذا لم تتدخل "سرية الإسناد في الدفاع المدني"

وقال ان دائرة المخابرات اتصلت ببعض النواب وغيرت مواقفهم لصالح النسور، خلال المشاورات مع رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة.

وأشار السعود بأنه قام بتوجيه سؤال لرئيس الوزراء عبدالله النسور بأن يقسم على القرأن بعدم تدخل المخابرات العامة في الحكومة الجديدة متحدياً اياه بالإجابة لكنه لم يقبل بالتحدي ولم يجبه.

وانتقد مجلس النواب السابق الذي اقر قانون الانتخابات الذي وصفه النائب محمد الحجوج ب "المعاق" وقال السعود لزميله الحجوج " يجب ان نجلد انا وانت ورئيس الحكومة لاننا اقرينا هذا القانون الذي تقول عنه معاق".

وعبر عن اعتذاره عن اقرار ذلك القانون ، معترفا ان النواب كانوا يغيرون مواقفهم 3 مرات في الدقيقة بسبب الضغط.

وطالب السعود بمحاكمة رئيس الوزراء الذي عين ناديا العالول وزيرة امام محكمة امن الدولة كونها لم تقدم شيئاً واخذت راتبا تقاعديا يصل ل 3 الاف دينار.

وشن النائب هجوما حادا على الوزير محمد المومني وقال انه شاب وسلم 4 وزارات ، منتقدا وضعه مستشارا في عهد حكومة عون الخصاونة على أسس "محسوبية".

وعاب على رئيس الحكومة الاتيان بوزير تحصل في وقت سابق على "معلولية" - ويقصد وزير التربية - .

كما اتهم الحكومة بتعديل قوانين مفروضة علينا من الامريكان ، مستعرضا كتاب ارسل من وزير التخطيط الى وزير الداخلية يطالب بتعديل قانون منع الجرائم بناء على توصيات الولايات المتحدة ، لكن النائب الحجوج نفى ان يكون حصل تعديل على القانون.

كما هاجم السعود ان يكون هنالك وزيران ابناء عمومة (وزيرا التعليم العالي امين محمود والتربية محمد الوحش وهما من التعامرة) ووزيران من محافظة واحدة (الاعلام محمد المومني والاوقاف محمد القضاة وهما من عجلون) ، وانتقد غياب كامل لمحافظات عن الوزارة ، كما ان هنالك وزيرا عين وهو قد رسب في الانتخابات ويقصد بركات عوجان وزير الثقافة.

كما عبر عن تمنيه ان يجد رئيس الوزراء احمد عبيدات في الشارع بعد ان عين زوجة ابنه وزيرة - ويقصد ريم ابو حسان - ، وتساءل "ان كان ذلك ارضاء للمعارضة؟".

والمح السعود الى ارتباطات وعلاقات بين الوزراء الجدد من ناحية "التعليم العالي" ووصف التعيينات الوزارية ب "حكومة علي القرم" - وهو شخص له علاقة بالتعليم العالي-.


كما قال إن وزير الثقافة بركات عوجان "كان يدق" رئيس الوزراء عبدالله النسور إبراً صينية.

وكان السعود يروي تفاصيل تهديده من مجهول، على خلفية تصريح تحدث فيه عن قضية الإبر الصينية.

وانتقد إسناد "4 حقائب وزارية" لـ"ابن مبارح" الذي "عينه عون الخصاونة"، موضحاً أنه يعني وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية، محمد حسين المومني.

وتساءل في هذا السياق: هل المومني "سوبرمان"؟.

وأكد السعود أن النواب "أقوى من النسور وأقوى من مدير المخابرات ورئيس الديوان الملكي".