• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وثائق سرية تكشف مصادر بشار الأسد للتربح غير المشروع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-04-10
1591
وثائق سرية تكشف مصادر بشار الأسد للتربح غير المشروع

 كشفت وثيقة نشرت على موقع ويكيليكس عن طرق ومصادر تربح رئيس النظام السوري بشار الأسد للأموال وتحقيق مكاسبه غير المشروعة من خلال أربعة أشخاص هم: "زهير سحلول، نبيل الكزبري، محمد مخلوف (خال بشار)، فواز الأخرس والد زوجة بشار".

ونشر الموقع برقية سرية مؤرخة بـ24 يناير 2008، بعنوان "مهاجمة أموال بشار" جاءت معلوماتها نقلاً عن السفارة الأمريكية، وأوضحت البرقية أن زهير سحلول (أبو شفيق)، يعد من أهم رجال سوق الصرافة السوداء بسوريا، مشيرة إلى الكيفية التي منحته الحكومة مكتبًا في "مصرف سوريا المركزي" ليدير منه أزمة هبوط الليرة في 2005، مشيدة بنجاحه المفاجئ وخلال أسابيع في استرداد 20% مما خسرته الليرة حينها؛ ما "سمح لسحلول بتحقيق أرباح مجزية له ولرجال من النظام".

وبيَّنت الوثيقة المنشورة على ويكيليكس أن سحلول يتولى تحريك أموال لبشار، عبر ما يملكه من شبكة علاقات خاصة، تتيح له تحويل 10 ملايين دولار لأي مكان في العالم، وخلال24 ساعة.

في غضون ذلك، أشارت البرقية إلى أن محمد مخلوف هو من منح ابنه "رامي مخلوف" أول ترخيص لشركة خلوي في البلاد وهي شركة "سيرياتيل"، والتي تعد أكبر مصدر دخل لرامي مخلوف.

كما تطرقت الوثيقة إلى نبيل الكزبري، ورغم أن قاعدة أعماله في فيينا؛ فقد طور الكزبري روابطه مع رامي ومحمد مخلوف، حتى إن "الكزبري" غدا رجل رامي الأول في شركات "شام القابضة"، التي استقطبت 70 من كبار المتمولين السوريين.

وأوضحت الوثيقة أن "الكزبري" استغل اتصالاته بدوائر الأعمال والبنوك، لنقل أصول تابعة للأسد إلى الخارج.

وتؤكد الوثيقة أن "فواز الأخرس" نشط على نحو متزايد في قطاع العمال بسوريا، مستغلاًّ موقع صهره (بشار الأسد)، وأن تتبع حسابات "الأخرس" المصرفية أظهر تحريك أموال ضخمة، ما يعزز الاعتقاد بدوره في إخفاء أموال تابعة لبشار.

وكان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج قد أعلن أمس أن موقعه سيكشف عن أكثر من 1.7 مليون وثيقة دبلوماسية سرِّية أميركية تم الحصول عليها من الأرشيف الوطني الأمريكي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.