بالفيديو: الدرك يفض مسيرة اربد بقنابل الغاز ونقل الكوفحي للمستشفى

:قال مسؤول طبي إن عدة إصابات وقعت باشتباكات موالين ومعارضين في مدينة إربد شمالي الأردن، في أعقاب فض مظاهرة هناك.

وقال مدير مستشفى بسمة الدكتور أكرم الخصاونة : إن عدد الإصابات التي وصلت المستشفى حتى الآن باشتباكت المسيرة بلغت 6 إصابات، بالحجارة والغاز المسيل للدموع.

وقال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، إن القياديين نبيل الكوفحي وأحمد العتوم، أصيبا بحالات اختناق إثر الغاز المسيل للدموع، وفقدا الوعي.

وفرقت قوات الدرك مظاهرة في إربد بعد صلاة ظهر الجمعة، بالغاز المسيل للدموع، في حين اطلق مشاركون في تجمع للموالين، الألعاب النارية احتفالاً بتفريقها.

وندد المشاركون بالمظاهرة بالسياسات الرسمية، مهاجمين رئيس الوزراء عبدالله النسور ومواقفه التي وصفوها بالوهمية، قبل أن ترفع المظاهرة سقفها.

وخرج المتظاهرون في فعالية كانوا دعوا لإقامتها بمشاركة ضخمة قبل ذلك، محاولين حماية أنفسهم عبر تشكيل حائط بشري من مشاركين، منعاً لوقوع أي اعتداء.

ومنعت الأجهزة الأمنية المتظاهرين من الوصول إلى دوار وصفي التل، حيث يتواجد مناهضون لمسيرة المعارضة.

ووصلت تعزيزات أمنية تمثلت بمدرعات درك إلى الدوار تحسباً لأي طارئ.

وفاجأت قوات الدرك المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرتهم، التي انفضت على الفور.

وبالتزامن، احتفل المتواجدون على الدوار ممن يطلق عليهم اسم الموالين، بتفريق المظاهرة، عبر إطلاق الألعاب النارية.

ووقعت حالات اختناق بالغاز المدمع، إلا أنها كانت طفيفة.

وقال المشاركون في المظاهرة قبل فضها، إن كافة تصريحات النسور ووعوده لا تعنيهم ولا تمثل بالنسبة لهم أي شيء.

جاء ذلك، قبل أن ترفع المظاهرة التي نظمها الإسلاميون وحراكات شبابية، السقف وصولاً إلى النظام والملك، مروراً بمجلس النواب، فيما أشار إلى هجوم على كافة الأصعدة ومستويات القرار.

ورفع المتظاهرون يافطة كتب عليها مطالبهم، وهي ذاتها مطالب الحركة الإسلامية بالتعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخاب وإعادة السلطة للشعب.